أكد وزير التجارة، عمارة بن يونس، يوم الاثنين أن الدورة الثالثة للمجلس الجزائري-الأمريكي للتجارة و الاستثمار ستعقد غدا الثلاثاء بالجزائر العاصمة و هدفها الرئيسي توسيع مجالات التعاون بين البلدين. وقال الوزير في تصريح للصحافة أن "اللجنة لم تجتمع منذ سنوات, و سنعكف خلال هذه الدورة على تقييم علاقاتنا الاقتصادية بهدف توسيع التعاون الاقتصادي بين الجزائر و الولاياتالمتحدة". وأدلى السيد بن يونس بهذا التصريح عقب لقائه مع مساعد ممثل الولاياتالمتحدة للتجارة المكلف بأوروبا و الشرق الأوسط دانيال مولاني. كما أشار الوزير إلى أن الدورة التي تندرج في إطار الاتفاق الإطار للتجارة و الاستثمار ستعرف عقد اجتماعات مع جميع القطاعات الاقتصادية على غرار الصناعة و التجارة والصحة و الفلاحة. و تابع قوله أن هذا اللقاء سيسمح للجانبين "بإجراء تقييم مفصل لنقاط الاتفاق و الجوانب التي يمكن لنا أن نحقق فيها تعاونا جادا مع الولاياتالمتحدة". في هذا الصدد، وصف السيد بن يونس العلاقات الاقتصادية مع الولاياتالمتحدة "بالجيدة" معتبرا أن البلدين مطالبين بمزيد من العمل لتحسينها أكثر. وقال الوزير في هذا الخصوص "بما أننا في الجزائر نبحث على تنويع شركائنا عبر العالم فإننا نسعى إلى أن تكون لنا علاقات اقتصادية قوية وعميقة مع الولاياتالمتحدة". من جانبه، صرح المسؤول الأمريكي أن زيارته تهدف إلى "البحث عن سبل الرفع من المبادلات التجارية بين البلدين وزيادة الاندماج والاستثمارات بين الجزائروالولاياتالمتحدة". كما أشار إلى "أن لدينا علاقات اقتصادية جيدة إلا أنني اعتقد بإمكانية التقدم أكثر و البحث عن الوسائل لتحقيق ذلك". لقد بلغت المبادلات التجارية بين البلدين سنة 2014 حوالي 5ر7 مليار دولار بميزان تجاري لصالح الجزائر، حسب إحصائيات وزارة التجارة.