شدد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، يوم الاثنين على ضرورة تحديد قدرات التنظيم الإرهابي المسمى "تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق (داعش) في ليبيا والدول الأخرى وتدقيق المعلومات المتعلقة بمدى الخطورة التي يمثلها، مشيرا إلى وجود مشاورات مع عدة دول بهذا الخصوص. وفي ندوة صحفية نشطها مناصفة مع نظيره الهولندي للشؤون الخارجية والأوروبية، بريت كوندرز، أشار السيد لعمامرة إلى وجود مشاورات مع عدة دول لتحديد قدرات التنظيم الإرهابي (داعش) في ليبيا وفي غيرها من البلدان من أجل "حشد الطاقات للحيلولة دون تجاوزه للحدود الليبية". وقال بهذا الشأن: "نحن قلقون، على غرار دول العالم، من الخطورة التي يشكلها تنظيم داعش على أمن و استقرار ليبيا و الدول المجاورة"، وهو ما يستدعي --مثلما قال-- "تدعيم هذا البلد بكل الوسائل المشروعة والمتاحة من أجل إعادة بناء الجيش الليبي وجعل الدولة الليبية العنصر الأساسي في عملية البناء". وبخصوص تداول أنباء عن رصد عناصر من هذا التنظيم بصدد تجريب أسلحة كيماوية محظورة، رد السيد لعمامرة بأن هذا الأمر ب"حاجة إلى تدقيق" وهو ما يتطلب "عملا دؤوبا من طرف السلطات الأمنية المختصة".