أاعرب وزير الشؤون الخارجية و الاوروبية الهولندي بيرن كوندرز اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة عن "دعم" بلده لجهود الجزائر في المسار السلمي في مالي مجددا تأكيده على أهمية حل "سلمي" في ليبيا. و صرح السيد كوندرز خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة يقول "أحيي و أدعم الجهود المعتبرة التي يبذلها السيد لعمامرة في المسار السلمي بمالي". و بعد أن جدد مشاطرة بلده "نفس انشغال" الجزائر أمام "تنامي التطرف وانعكاساته على الاستقرار و الأمن في المنطقة" أكد الوزير الهولندي على أهمية التوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة المالية و الجماعات السياسية-العسكرية لشمال مالي. و وصف السيد كوندرز الذي كان ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة و رئيس بعثة الأممالمتحدة المتكاملة و المتعددة الابعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بالمرحلة "الحاسمة" التوقيع يوم الخميس الفارط على إعلان الأطراف المشاركة في مسار الجزائر المتعلق بوقف إطلاق النار في مالي. وقال رئيس الدبلوماسية الهولندية أن المرحلة الثانية تتمثل في تنفيذ اتفاق الجزائر للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي و ذلك "لصالح كافة الأطراف". و بخصوص الوضع في ليبيا أكد أنه "من المهم التوصل إلى حل سلمي" للأزمة التي يشهدها هذا البلد مؤكدا أن هولندا و الجزائر "تعملان سويا و تدعمان جهود" الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون في مهمته. و فيما يتعلق بمكافحة الارهاب أكد السيد كوندرز أن بلده و الجزائر "اتفقا على العمل سويا في مجال مكافحة هذه الآفة".