أعلن وزير النقل عمار غول يوم الثلاثاء ببومرداس بأن خط السكة الحديدية الرابط ما بين الجزائر العاصمة و مدينة الثنية (بومرداس) ضمن سنة 2014 نقل مليون و 200 ألف مسافر و أكثر من مليون طن من البضائع. وأوضح الوزير في تدخل عقب استماعه لعرض ببلدية الثنية حول مشاريع يعكف القطاع على إنجازها بأن هذه الأرقام تبين "مدى أهمية و كثافة التدفق الهائل" لنقل المسافرين و البضائع بهذه المنطقة الحيوية من الوطن. ويترقب القطاع يضيف السيد غول أن "تتضاعف هذه الأرقام بنحو ثلاث مرات" مستقبلا خاصة مع إتمام المشاريع الضخمة التي هي قيد الإنجاز و عصرنة خطوط السكة الحديدية التي ستمس ولايات الوسط خاصة الجزائر العاصمة و بومرداس و تيزي وزو و البليدة و البويرة. من جهة أخرى أعلن الوزير بأن قطاع النقل بصدد إنجاز ثلاثة "أنظمة تكنولوجية عصرية للوقاية و الأمن" ترافق إنجاز مختلف مشاريع السكة الحديدية حاليا و مستقبلا وعصرنة و تحديث خطوط السكة الحديدية القديمة لنقل المسافرين و البضائع عبر الوطن. وأوضح الوزير بأن هذه الأنظمة "ضرورية" و "هامة" خاصة و أن مختلف هذه المشاريع تحظى بإنجاز محطات لنقل المسافرين و البضائع و في غالب الأحيان محطات عصرية متعددة الأنماط التي تستوجب مثل هذه الأنظمة في إطار متناسق ما بين النقل بالسكة الحديدية و النقل البري. وتتمثل هذه الأنظمة العصرية التي هي قيد الإنجاز استنادا إلى الوزير في كل من نظام الإشارة التكنولوجية العصرية و نظام الاتصال الجديد وفق معايير دولية و نظام ضبط و متابعة ومراقبة حركة نقل المسافرين و البضائع. يذكر أن الوزير استهل زيارته ببلدية الثنية (شرق الولاية) حيث تفقد أشغال إنجاز نفق ضمن مشروع عصرنة وإنجاز الخط المزدوج للسكة الحديدية الثنية-تيزي وزو. وتنقل الوفد الوزاري عقب ذلك على متن قاطرة بخط السكة الحديدية الذي هو قيد الإنجاز إلى بلدية سي مصطفى أين تفقد مشروع إنجاز محطة للقطارات ضمن ذات المشروع. وواصل الوفد الوزاري الزيارة عن طريق نفس القاطرة بخط السكة الحديدية حيث اتجه صوب بلدية يسر أين عاين أشغال إنجاز محطة للقطار بنفس مشروع خط السكة الحديدية لينتقل بعدها برا إلى بلدية برج منايل أين تفقد مشروع إنجاز محطة ضمن نفس المشروع. ومن المنتظر أن يقوم الوزير بتفقد ميناء زموري البحري للصيد البحري أين سيعرض برنامج تهيئة و تنمية الموانئ على مستوى الولاية.