حطت قافلة "خاوة في كل مكان" التي بادرت بها وزارة الشباب رحالها منذ مساء أمس الثلاثاء بغرداية، واحدة من محطاتها عبر عديد ولايات الوطن. وتهدف هذه المبادرة المنظمة في إطار الذكرى الستين لاندلاع حرب التحرير الوطنية إلى تعزيز واحدة من ثوابت الشعب الجزائري وهي الوحدة الوطنية من خلال ترقية روابط التضامن والأخوة التي تجمع مختلف مكونات المجتمع الجزائري، حسب ما أوضح عضو بذات القافلة المكونة من 23 شابا. وبمناسبة هذه القافلة فقد تم على مستوى حرم جامعة غرداية تنظيم نشاطات متنوعة تركزت حول عدة محاور ثقافية وفنية ورياضية وتضامنية على غرار زيارة الأطفال الخاضعين للعلاج بمستشفى "إبراهيم تريشين". وتمثل هذه العملية فرصة لتمتين العلاقات ما بين الشباب من مختلف مناطق البلاد وتعزيز الصداقة والأخوة وسط أفراد المجتمع الجزائري وفقا لما أكده ل"وأج" أحد الطلبة الجامعيين عقب حفل استقبال القافلة الشبانية . وتجوب قافلة "خاوة في كل مكان" التي بادرت بها وزارة الشباب والتي كانت انطلقت في 18 فبراير (اليوم الوطني للشهيد) من الجزائر العاصمة إلى غاية 19 مارس المقبل (الذكرى 53 لعيد النصر) 25 ولاية، مثلما أشار إليه المنظمون. وقد سطرت هذه القافلة هدفا ساميا ضمن مختلف محطاتها والذي يكمن في تمسك الشباب بالوحدة الوطنية للبلاد وترقية على الصعيد الوطني عمليات التضامن والأخوة التي تميز الشعب الجزائري.