أشاد قادة الأحزاب السياسية الليبية و الشخصيات القيادية الناشطة في العمل السياسي اليوم الأربعاء بحرص الجزائر على أمن دول الجوار و مصالح شعوبها، في ختام أشغال الجولة الاولى من الحوار الليبي الذي احتضنته الجزائر لمدة يومين في جلسات مغلقة. و جاء فى لائحة شكر قرأها في ختام الأشغال السياسي المستقل، هشام الوندي، "نحن كمشاركين في هذا الاجتماع نعلم أن الدولة الجزائرية كانت و لا تزال و ستظل حامية لدول الجوار و حريصة على مصالحهم". كما عبروا عن شكرهم للجزائر على الجهود التي ما فتئت تبذلها من أجل إقرار الحل السلمي للازمة السياسة و الامنية في ليبيا و كذا على دورها "من أجل التئام اجتماع الجزائر في اطار الحوار الليبي و انجاحه". و يذكر أن أشغال الجولة الاولى من الحوار الليبي توجت بإعلان الجزائر الذي تضمن التأكيد على التزام المشاركين بالعملية السياسية و التزامهم بالحوار لإخراج ليبيا من أزمتها، معبرين عن قناعتهم ب"ضرورة تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره".