أكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغاني هامل، اليوم الخميس بالشلف أن محور عمل الشرطة هو دولة القانون وحقوق الإنسان وكرامة المواطن . وأضاف اللواء هامل في تصريح للصحافة خلال مراسم تخرج الدفعة السادسة عشر (16) لأعوان الشرطة بمدرسة الشرطة أمحمد يوسفي بالولاية أن التكوين والتكوين المتواصل لأعوان وإطارات الشرطة هو من صلب انشغالات المديرية العامة للأمن الوطني، حيث قال : " أن التكوين قناعة لدينا لأنه بدون تكوين لا يمكن تطوير هذا الجهاز وتحسين أدائه وضمان المهام المنوطة به ". وأشار في هذا الصدد الى أن المديرية العامة للأمن الوطني توفر كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان أمن المواطن وممتلكاته في كنف احترام القوانين والنظم المسيرة لهذا الجهاز حيث يمكن من خلال ذلك كسب ثقة المواطن وتعاونه باعتباره "حجز الزاوية في نظامنا الأمني" . وخلال تدشينه لمقر الامن الحضري السابع اطلع اللواء عبد الغني هامل على الظروف المهيأة للأشخاص الموضوعين تحت النظر وفق تدابير قانون الإجراءات الجزائية كالسماح بالمكالمة الهاتفية والفحص الطبي مشددا على "الزامية احترام حقوق الإنسان والتحلي بالاحترافية والتميز في الأداء الأمني". وأبرز المدير العام للامن الوطني ان نسبة التغطية الامنية بالولاية بلغت 87 بالمائة أي بمعدل شرطي لكل 232 مواطن مشيرا إلى الولاية ستتدعم قريبا بمقرين جديدين بدائرة اولاد عبد القادر وبني حواء وذلك كما قال لبلوغ "نسبة تغطية امنية 100 بالمائة". وخلال اطلاعه على المركز الطبي الاجتماعي التابع للأمن الوطني أمر اللواء عبد الغني هامل بوضه المركز تحت تصرف المواطنين القاطنين بالجوار والسماح لهم بالاستفادة مجانا من الخدمات الطبية اللازمة كبادرة إنسانية. وحملت الدفعة المتخرجة اسم شهيد الواجب الوطني المرحوم سلاحي علي المولود في 18 أفريل 1954 بميلة الذي استشهد على يد جماعة إرهابية رميا بالرصاص سنة 1995. أدت الدفعة المتخرجة استعراضات رياضية جماعية وبعض التمارين القتالية واستعراضات حفظ النظام وسيناريو حماية الشخصيات.