كشفت البروفيسور دوجة حمودة باحثة حول السرطان بالمعهد الوطني للصحة العمومية اليوم الأحد بالبليدة أن الجزائر تسجل سنويا 130 حالة سرطان جديدة لكل 100 ألف شخص. وأضافت البروفيسور حمودة خلال ندوة صحفية احتضنها مقر جمعية الصحفيين لولاية البليدة ونظمتها جمعية "البدر" لمساعدة مرضى السرطان على هامش "أسبوع التضامن ضد السرطان" أن هذا الرقم "لا يدعو الى دق ناقوس الخطر" لأن مرض السرطان يشهد "تفاقما أكثر في البلدان الأخرى حيث تسجل الولاياتالمتحدةالأمريكية على سبيل المثال 500 حالة لكل 100 ألف شخص و 400 حالة بالنسبة لبلجيكا ولهذا صنفت الجزائر في المرتبة المتوسطة من حيث ازدياد عدد الحالات الجديدة لهذا المرض." وذكرت ذات المتحدثة ان الجزائر تسجل من جهة اخرى 11 الف حالة جديدة لسرطان الثدي وحده الذي يعد أول أنواع السرطان انتشارا في الجزائر يليه سرطان عنق الرحم والرئة و القولون المستقيم و الغدة الدرقية ثم البروستات. وبخصوص الوقاية من مختلف أنواع السرطان التي تصيب المرأة أكدت البروفيسور سعدي مختصة في طب النساء بمستشفى مصطفى باشا على ضرورة الفحص المبكر عند النساء ابتداءا من سن 25 سنة للوقاية من سرطان عنق الرحم وابتداءا من 30 سنة بالنسبة لسرطان الثدي. من جهة أخرى، أجمع الأخصائيون الذين حضروا هذا اللقاء على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن وصحي و الإكثار من الحركة واجتناب التدخين و التوجه نحو الطبيب في حالة الشعور بألم في أي منطقة من مناطق الجسم وذلك لتجنب الإصابة بالمرض أو التكفل به في حالة وجوده. تجدر الإشارة الى أن جمعية "البدر" تنظم من 4 الى 11 أبريل أسبوعا تضامنيا ضد سرطان الثدي و التي تعد المبادرة الأولى من نوعها على المستوى الوطني و ذلك تحت إشراف والي ولاية البليدة و بالتنسيق مع المخطط الوطني لمكافحة السرطان (1015-2019) وذلك تحت شعار "التحسيس و التجنيد ضد السرطان ...لكل واحد دور يؤديه".