تم إحصاء ما لا يقل عن 27 صنفا من الطيور النادرة المحمية على مستوى حوض تصفية المياه المستعملة لحاسي الغلة الذي يتوفر على مؤهلات منطقة رطبة بولاية عين تموشنت حسبما علم اليوم الأحد من رئيس مكتب حماية الحيوانات والنباتات بمحافظة الغابات. ويتعلق الأمر بأصناف مثل أبي ساق الأبيض و العنق الأخضر والنورس وغيرها حيث أحصاها فريق من المختصين من الحظيرة الوطنية لتلمسان كما أوضح هاشمي فريد على هامش إحياء اليوم العالمي للطيور المهاجرة. وقد سجل عودة قوية حقيقية للطيور المهاجرة المحمية باعتبار أنه تم إحصاء أزيد من 1.000 طير من طرف هذا الفريق وفق نفس المصدر الذي أشار الى أن ولاية عين تموشنت تشكل منطقة عبور لهذه الطيور بين أغسطس ويناير. وقد سمحت عملية أولى للإحصاء جرت في يناير 2013 من طرف نفس الفريق بتسجيل وجود 18 صنفا من الطيور المحمية على مستوى أربعة مواقع. وتشمل طيور الغطس ذات العنق الأسود والملك الحزين الرمادي والبط ذو العنق الأخضر واللقلق الأبيض وغيرها يضيف السيد هاشمي. وفي المجموع تم احصاء 565 طيرا مهاجرا ينتمي إلى هذه الأصناف ال 18 المحمية بالحاجز المائي لأولاد الكيحل وحوض التطهير لحاسي الغلة ومستنقعها وسبختها والتي تعتبر مواقع مؤهلة لكي تقترح للتصنيف كمناطق رطبة ذات أهمية دولية وفقا لاتفاقية رامسار كما أوضح المصدر ذات مضيفا أنه "نعكف من الآن على تكوين ملفات قانونية في هذا الاطار". وتميز إحياء اليوم العالمي للطيور المهاجرة بحوض التطهير لعين الأربعاء بتقديم محاضرة حول حماية الطيور حضرها تلاميذ من الطورين الابتدائي و المتوسط. كما شهد هذا اليوم المنتظم من طرف محافظة الغابات بالتعاون مع مديرية التربية والديوان الوطني للتطهير والأمن والدرك الوطنيين تنظيم معرض حول مختلف أصناف الطيور المهاجرة وكذا عرض أفلام وثائقية حول الموضوع.