صرح وزير الاتصال حميد قرين يوم الاثنين من تيزي وزو أن دائرته الوزارية تعمل على مواجهة نقص احترافية الصحافة الوطنية عن طريق تنظيم دورات تكوينية لصالح الصحفيين. وأضاف الوزير عبر أمواج الإذاعة المحلية خلال زيارة العمل التي يقوم بها للولاية أنه "يجب مواصلة جهود التكوين للصحفيين للتخلص نهائيا من النقائص المسجلة في قواعد الاحترافية والمهنية للصحافة الوطنية". ومن جهة أخرى نوه الوزير بالتراجع المسجل في مجال القذف وتحريف وتشويه الأخبار في وسائل الإعلام أمالا --يضيف السيد قرين-- أن الإصلاحات التي شرع في تطبيقها في مجال احترافية ومهنية قطاع الاتصال "بدأت تعطي النتائج المرجوة منها". وأوضح أن الإصلاحات التي شرع فيها في مجال احترافية ومهنية القطاع يتمثل جانب منها في تنصيب بعض الهيئات ومنها سلطة السمعي البصري وهيئة أخرى للصحافة المكتوبة وهي اللجنة الدائمة للصحافة المكتوبة ومجلس أخلاقيات المهنة. وعن تطرقه إلى الظروف الاجتماعية والمهنية للمراسلين الصحفيين أشار الوزير إلى أن هذه الفئة "تعيش في أوضاع غير لائقة وبأجور زهيدة" حيث دعا في هذا الصدد المعنيين إلى "المطالبة بحقوقهم من طرف مستخدميهم". وعلى صعيد آخر أكد السيد قرين أن سكان ولاية تيزي وزو يحضون "بتغطية متغيرة" فيما يخص بث القنوات التلفزيونية الوطنية والإذاعة الجوارية للولاية. وأضاف أن هذه التغطية تصل إلى نسبة تفوق 97 بالمائة بالنسبة للقناة الإذاعية الثالثة و إلى أكثر من 96 بالمائة بالنسبة للقناة الأولى وإذاعة جيل أف أم. أما بالنسبة للقناة الإذاعية الثانية فتتجاوز ال93 بالمائة وفيما يخص إذاعة تيزي وزو --يضيف السيد قرين-- فإن هذه التغطية تفوق ال 70 بالمائة. وذكر الوزير في هذا الصدد بإطلاق وكالة الأنباء الجزائرية لموقع بالأمازيغية مشيرا إلى أن الأمازيغية تشكل جزءا هاما من الهوية الجزائرية حيث أبدى السيد قرين استعداد الوزارة لتشجيع كل المبادرات التي تصب في هذا المسعى. وخلال تفقده لمشروع دار الصحافة بالولاية الذي يقارب على الانتهاء والذي تم تمويله من ميزانية الولاية بغلاف مالي قدر ب 90 مليون دج أشار الوزير أن هذه المنشأة تعد "الأجمل على المستوى الوطني".