تعد السياحة من أهم القطاعات القاطرة التي يعول عليها بعد الفلاحة التي تجر الاقتصاد الوطني خارج المحروقات حسبما أكده وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عمار غول يوم الخميس بالبليدة. وأوضح الوزير على هامش زيارة العمل والتفقد التي قام بها للولاية أن البليدة منطقة "تتواجد فيها كل القطاعات التي وضعها رئيس الجمهورية كقاطرة لتنمية الاقتصاد الوطني خارج المحروقات من فلاحة و سياحة و صناعة وخدمات والتي سنولي لها الاهتمام الكامل لتثمينها". وأضاف السيد غول أن البليدة التي تزخر بقدرات ومؤهلات طبيعية رائعة وكنوز متعددة "سنعمل على تثمينها في إطار التواصل مع الجزائر العاصمة وكذا التواصل مع الولايات المجاورة لها" وذلك من خلال تزويد وتحفيز مرافق مندمجة على مستوى السلسلة الجبلية مثل الشريعة لأن هذه المناطق --كما أوضح-- "لها جاذبية كبيرة وتوفر راحة هامة للمواطنين". وأشاد الوزير بالأشواط التي قطعته البليدة في الفندقة حيث قال أن بها عدة مشاريع فندقية منها ما تم إنجازه وما هو في طريق الإنجاز لتوفير 000 4 سرير. وفيما يخص الصناعة التقليدية فأكد أن الولاية التي تحصي اليوم أكثر من 000 7 حرفي "سنعمل على تثمين وتوسيع منتجاتهم من الصناعة التقليدية وكذا تشجيع وتسويق منتجاتهم بطريقة مستدامة وليس منسباتية". وتفقد السيد غول دار الصناعة التقليدية بأولاد يعيش حيث عرض حرفيون مختلف المنتجات من الصناعة التقليدية ليتنقل بعد ذلك إلى منطقة الشريعة الجبلية حيث تفقد مشروع تهيئة نزل سياحي وصلت نسبة تقدم أشغاله إلى 85 بالمائة ويرتقب أن يسلم في شهر يوليو الداخل وكذا مشروع تهيئة موقع سياحي يتربع على أزيد من خمسة هكتارات. واختتم الوزير نشاطه بزيارة مشروع إنجاز مركز التسلية بسيدي سالم بأعالي بلدية بوعرفة وبزيارة أحد الفنادق بمدينة البليدة التابعة لأحد الخواص.