صادق نواب المجلس الشعبي الوطني اليوم الأحد بالإجماع على ثلاثة مشاريع قوانين تتضمن أحداث وسام الجيش الوطني الشعبي ووسام الشجاعة للجيش الوطني الشعبي ووسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حربي الشرق الأوسط 1967 و1973 . وترأس جلسة التصويت رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة بحضور وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة إضافة إلى ممثل عن وزارة الدفاع الوطني. وفي كلمته عقب المصادقة أكد وزير العلاقات مع البرلمان أن المصادقة على احداث هذه الأوسمة العسكرية "سيساهم في تعزيز مكانة المؤسسة العسكرية ضمن مؤسسات الدولة وتعضد سواعد رجالاتها وتعترف لهم بالفضل". وعبر السيد خاوة بالمناسبة عن اعترافه ب"جهود رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وزير الدفاع القائد الاعلى للقوات المسلحة الذي دعم بسياسته الرشيدة أركان الدولة والتي بفضلها تنعم البلاد بمكاسب الامن والاستقرار". هذه المكاسب -أضاف يقول- التي "تجسدت في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة ودول الجوار". ومن جهته اعتبر السيد ولد خليفة أن الجيش الوطني الشعبي بمثابة "العمود الفقري لاستقرار الجزائر وقلعتها الحصينة للدفاع عن مكتسبات الشعب الجزائري". وأشار الى أن حماية حدود الجزائر "يتطلب عين ساهرة وعصرنة المؤسسة العسكرية لتكون في مستوى التحديات لمواجهة عمليات الزعزعة تحت ما يسمى بالربيع العربي التي تستهدف الداخل لتكون الدول سهلة الافتراس". وأضاف أن الربيع العربي "عملية مخططة الهدف منها أن تصبح الدول تابعة لقوى معينة". يذكر أن مجلس الوزراء الاخير الذي تراسه السيد عبد العزيز بوتفليقة قد صادق على مشاريع القوانين الثلاثة.