سيتم فتح الماستر في المدرسة العليا للإدارة العسكرية أخاموخ الحاج موسى لوهران خلال السنة البيداغوجية الجديدة 2015-2016 حسبما علم اليوم الاثنين بمناسبة الأبواب المفتوحة حول هذه المؤسسة العسكرية. وأوضح المدير العام للتعليم للمدرسة العقيد بن عمارة محمد خلال مراسم افتتاح هذه التظاهرة الموجهة لفائدة الإعلاميين والجمهور تحت إشراف قائد المدرسة العميد حميد مفتاح أنه يتم حاليا متابعة الإجراءات الإدارية والتقنية للمرور إلى الطور الثاني لنظام ليسانس-ماستر-دكتوراه (أل أم دي) والمتمثل في "ماستر ماناجمنت" للانطلاق فيه خلال السنة الجامعية 2015-2016. وعلى المدى المتوسط -يضيف ذات المسؤول- "سيتم الانطلاق في إنجاز مقر جديد للمدرسة العليا للإدارة العسكرية ببئر الجير مما سيسمح بتطوير وتنويع التكوين وإطلاق الطور الثالث في نظام أل أم دي" أي الدكتوراه مع عقد اتفاقيات شراكة جديدة مع العديد من المدارس منها المدرسة الوطنية للإدارة". وتعمل المدرسة التابعة للمديرية المركزية للمعتمدية بوزارة الدفاع الوطني على تكوين نوعي ومتميز في مجال التسيير الإداري العسكري وهذا تحت الوصاية البيداغوجية المشتركة لوزارة الدفاع الوطني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعدما أصبحت تعتمد على نظام أل أم دي في تكوين الطلبة الضباط العاملين مثلما أشير اليه. ويلتحق الطالب بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية بعد إنتهاء التكوين العسكري القاعدي بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال لمدة سنة واحدة. ويتابع الطالب دراسته لثلاث سنوات وتتوج بحصوله على شهادة الليسانس في التسيير والعلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية ويرقى الى رتبة ملازم مع مواصلة الدراسة لسنة أخرى في تخصص الإدارة العسكرية. وفي مجال التعاون العلمي و البيداغوجي قامت هذه المؤسسة التكوينية العسكرية بإمضاء العديد من الاتفاقيات مع كل من جامعة وهران 2 ممثلة في كليتي الحقوق والعلوم الاقتصادية وعلوم التسيير والعلوم التجارية وجامعتي مستغانم و الجزائر 2 و كذلك مع المدرسة التحضيرية للعلوم الاقتصادية و التجارية و علوم التسيير و "هي شراكة جد ناجحة لكامل الاطراف" . من جانبه أشار قائد المدرسة العميد حميد مفتاح الى أن هذه الأبواب المفتوحة المنظمة ليوم واحد تعد "أفضل وسيلة لتعريف الجمهور بالمهام الرئيسية لهذه المؤسسة التي تضمن تكوين الإطارات العسكرية لمختلف الأسلحة في مجالات التسيير والموارد البشرية والمانجمنت والمحاسبة وعمليات الدعم والتكتيك العسكري". كما تعد أيضا فرصة لاكتشاف مرافق المدرسة البيداغوجية و مختلف النشاطات التكوينية و الرياضية و الثقافية و المجهودات المبذولة في مجال التكوين الذي يمثل "أولى اهتماماتنا وفقا لتوجيهات القيادة العليا التي ما فتئت تصر على ضرورة الوصول الى مستوى التحكم الجيد في تقنيات الإدارة العسكرية بمختلف تخصصاتها ومواكبة الاحترافية".