دعت وزارة الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات التجار و المواطنين الى ضرورة الالتزام ب "قواعد نظافة المواد الغذائية وصلاحيتها" بعد حالات التسمم الغذائي بشرق الوطن حسبما اشار اليه اليوم الثلاثاء بيان للوزارة. في هذا الاطار أشارت الوزارة الى أن " حالات التسمم الغذائي المسجلة مؤخرا بشرق البلد بعد استهلاك منتوج فاسد (الكاشير) من طرف مواطنين دون التأكد من صلاحية استعماله أبرزت ضرورة الالتزام بقواعد نظافة المواد الغذائية وصلاحيتها". و بعد أن أشار الى أنه " كان يمكن تفادي هذه المأساة" فقد أوضح ذات المصدر أن عناصر المعلومات " التي بحوزة سلطة الصحة بخصوص ظروف تسمم الحالات التي ترقد بالمركز الاستشفائي الجامعي لباتنة اشارت الى عدم احترام القواعد الاساسية المعتمدة فيا يخص نظافة المواد الغذائية وصلاحيتها من طرف التجار و حتى من طرف المستهلكين". و قد ذكرت الوزارة تجار المواد الغذائية " بالالزامية القانونية في السهر على احترام درجات التبريد المناسبة للمواد السريعة التلف و كذا التواريخ المحددة للاستهلاك (تاريخ انتهاء الصلاحية)". و أضاف ذات المصدر أن " التجار ملزمون أيضا بابقاء محلاتهم في حالة نظافة جيدة". من جهة أخرى، دعت الوزارة المستهلك الى التحلي " باليقظة" خلال اقتناء المنتوجات الغذائية بشكل عام و المواد الغذائية السريعة التلف على وجه الخصوص حيث شدت انتباهه أيضا حول خطرها على صحته بسبب " غياب مسار" المنتوجات و مصدرها و شروط حفظها. كما أن المستهلك مدعو الى" التأكد من التاريخ المحدد للاستهلاك ( انتهاء الصلاحية) الموجود على الغلاف و عدم شراء المنتوجات السريعة التلف (مشتقات الحليب و الجبن و المنتوجات المجمدة) باستثناء تلك الموضوعة في اماكن التبريد". و في الأخير اشار البيان أنه " في هذه الفترة المتميزة بالحرارة المرتفعة و تغيير النمط الغذائي خلال شهر رمضان دعت الوزارة الى تحلي الجميع بالحس المدني لتفادي تسجيل حالات مأساوية على غرار تلك المسجلة بباتنة و سوق أهراس".