أعربت الجزائرواسبانيا اليوم الثلاثاء بمدريد إرادتهماالمشتركة في موصلة تعاونهما في مجال مكافحة الارهاب. في البيان الختامي الذي توج الاجتماع الجزائري الاسباني الرفيع المستوىالسادس جدد الطرفان ادانتهما للارهاب بكل اشكاله و عزمهما على مواصلةالتعاون في مجال مكافحة الارهاب و التطرف عل الصعيد الثنائي و المتعدد الاطرافعلى حد سواء. كما دعا البلدان الى تعزيز المكافحة الدولية لشبكات الارهاب و الجريمةالمنظمة و توسيع اليات التعاون لتجفيف منابع تمويلها بما في ذلك من خلال دفعالفديات و المتاجرة بالأسلحة. وجا ء في البيان ان " تبادل المعلومات و التعاونالقضائي يمثلان " ركيزة هامة من اجل القضاء عليها". كما اكد الطرفان على اهمية تنفيذ كافة لوائح مجلس الامن الاممي ذات الصلةبمكافحة الارهاب. واعتبر البلدان ان ابرام اتفاقيات ثنائية و اداة متعددة الاطراف في اطارالامم المتحدة من شانه تعزيز التعاون بين الدول لمكافحة الارهاب العابر للاوطانو التكفل بامن و تنمية كافة المجموعة الدولية. ومن جهة أخرى، أكد البيان اهمية الوقاية من التطرف و حيت اسبانيا في هذاالاطار اتنعقاد الندوة الدولية حول مكافحة التطرف يومي 22 و 23 يوليو 2015بالجزائر. كما رحبت الجزائر من جهتها بتنظيم اسبانيا يوم 28 يوليو 2015 بمدريد ندوة وزارية مفتوحة للجنة مكافحة الارهاب الاممية مخصصة لظاهرة " المقاتلين الأجانب".