أكدت ممثلة المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب بالأممالمتحدة سامية لمداغ يوم الخميس بأن نتائج ندوة الجزائر الدولية لمكافحة التطرف و استئصاله ستشكل مادة عمل لقمة واشنطن حول مكافحة الإرهاب المقررة في سبتمبرالمقبل. وفي تصريح لوأج أبرزت السيدة لمداغ أهمية ندوة الجزائر التي سيتم الإستفادةمن نقاشاتها و التوصيات لإثراء النقاشات خلال قمة واشنطن تحت رعاية الأممالمتحدة موضحة أن الأممالمتحدة بادرت بعدة لقاءات دولية في إطار الجهود الرامية إلى التصديللتطرف العنيف. ويعكف المشاركون خلال لقاء الجزائر الذي تختتم أشغاله يوم الخميس على"المقاربات الشاملة التي تحلل الظروف المؤدية للإرهاب". وأضافت السيدة لمداغ أن "الأمر لا يتعلق بمقاربة +الكل أمني+ و لكن هناككذلك تبادل للأفكار و المعلومات و الممارسات الجيدة" في مجال مكافحة الإرهاب. وفي هذا السياق أكدت أن بلدان مختلف المناطق تناولت "مسألة التطرفو مكافحة التطرف و درست وجهات النظر و الطرق المتبعة في هذا المجال". وأكدت المسؤولة الأممية على "الاجراءات المتخذة و العراقيل التييتم مواجهتها في مجال مكافحة الارهاب و التطرف العنيف. و ترى أنه سيتم دراسة كل هذه التجارب لتثمينها على الصعيد الدولي". وأشارت السيد لمداغ أن هذا اللقاء الذي بادرت به الجزائر بدعم من الأممالمتحدة سيكون فرصة لتقديم أهم الأعمال التي تقوم بها الجزائر في مجال مكافحة الارهاب والتطرف. ستتوج ندوة الجزائر التي تدوم يومين بوثيقة ختامية تتعلق "بالالتزاماتو الاتفاقات و الشراكات التي تطبق الدروس المستخلصة من النقاشات".