أكدت وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام والإتصال السيدة هدى إيمان فرعون يوم الثلاثاء ببومرداس على أهمية معرفة نسبة و مدى رضا المواطن من الخدمات التي يقدمها قطاع البريد و تكنولوجيات الاعلام والاتصال وعدم الإكتفاء بالبيانات و الأرقام النظرية فقط . وإعتبرت الوزيرة خلال إستماعها لعرض مفصل حول قطاع البريد و تكنولوجيات الاعلام والاتصال محليا في مستهل زيارتها للولاية بأن "تحسين نسبة رضا المواطن من الخدمات المقدمة هي المؤشر الأهم الذي يجب السهر على تحديده و معرفته بدقة لقياس مدى نجاعة و تطور القطاع". ولتحقيق هذا المبتغى أمرت الوزيرة القائمين على القطاع محليا بخلق في أقرب الآجال خلايا للإستماع لإنشغالات و آراء المواطنين و تطوير تلك الموجودة منها وفتح أبواب مختلف مصالح القطاع لإستقبال المواطنين و الزبائن على وجه الخصوص و التواجد الفعلي في الميدان للإطلاع على وضعية القطاع كما هي بغرض التوصل لمعرفة وتحديد مدى رضي المواطنين من الخدمات المقدمة لهم . كما شددت الوزيرة على أهمية ربط المؤسسات التربوية بالهاتف الثابت و بشبكة الانترنت قائلة أنه "ليس من المعقول أن تبقى مؤسسة تربوية عبر الولاية من دون ربط بالهاتف الثابت و غير مزودة بالأنترنت مهما كانت الصعوبات و بعدها عن مراكز الهاتف و التجمعات السكانية ". وإستهلت الوزيرة زيارتها بالإستماع إلى عرض مفصل حول وضعية قطاع البريد و تكنولوجيات الإعلام و الإتصال ثم عاينت ظروف العمل بالقباضة الرئيسية لمقر الولاية والمركز التجاري لاتصالات الجزائر -أكتال -و مقرات المتعاملين الثلاثة للهاتف النقال بالولاية. وتواصل الوزيرة حاليا زيارتها بمعاينة ببلديات بودواو مكتب لبريد الجزائر و مركز إتصالات الجزائر والهاتف الثابت والانترنت -أكتال- ببرج منايل. أما ببلدية دلس فستتفقد كل من مكتب لبريد الجزائر و مركز- أكتال- و ملحقة إدارية للبلدية بالمدينة الجديدة .