تم صرف مبلغ إجمالي يقدر ب 100.000 أورو لترقية ترشيح مدينة وهران لتنظيم الألعاب المتوسطية-2021, حسب ما أكده يوم الأربعاء بالجزائر رئيس اللجنة الاولمبية و الرياضية الجزائرية, مصطفي براف. فبعد اسناد تنظيم الالعاب المتوسطية-2021 لعاصمة الغرب الجزائري, تعالت أصوات منتقدة نقص اللعب الشريف المالي للجزائر التي تكون قد صرفت مبلغ 5 ملايير دولار لخطف تنظيم ألعاب-2021 لمدينة صفاقس التونسية, المنافس المباشر لمدينة وهران لاحتضان هذه المنافسة. وفند براف هذا الخبر تفنيدا قاطعا حيث كشف بالتفصيل الأرقام و كذا الطريقة التي صرفت فيها هذه الأموال. وصرح رئيس اللجنة الأولمبية خلال اليوم خلال منتدى المجاهد قائلا:" خلال الحملة التي نظمناها لاحتضان الألعاب المتوسطة-2021, صرفنا مبلغ 100.000 أورو منها 20.000 أورو خلال إقامتنا ببسكارا (إيطاليا) التي نظمت عملية التصويت" مضيفا يقول: "أما باقي المبلغ فقد غطى تكاليف إيواء و إطعام و تنقل مختلف الوفود التي جاءت إلى الجزائرووهران لمعاينة مختلف المشاريع التي كانت في طور الإنجاز". وأكد براف بأن "صلابة الملف الجزائري و نوعية المرافق المقترحة هي التي صنعت الفارق". ويقول رئيس اللجنة الأولمبية في هذا السياق ما يلي."خلافا لإخواننا التونسيين الذين قدموا مشروعا على مخطط, قدمت الجزائر ملفا واقعيا بمنشئات في طور الأنجاز وهو الذي صنع الفارق". ولا يتضمن مبلغ 100.000 أورو تكاليف إنجاز مختلف المشاريع بوهران, ولكن حسب براف فإن هذه المشاريع لم تكن أبدا مدرجة في حملة تنظيم الألعاب المتوسطية-2021. ويوضح براف قائلا:" لقد برمج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عملية واسعة للتنمية عبر كل مناطق الوطن, ونالت مدينة وهران على غرار الولايات الأخرى نصيبها من المشاريع". وختم المسؤول الأول على الهيئة الأولمبية يقول:"فالمشاريع التي توجد في طور الإنجاز كانت مبرمجة منذ كدة طويلة أنها ستحنجز حتى ولو لم تكن الجزائر مرشحة لتنظيم الألعاب المتوسطية-2021".