اعتبر وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي اليوم الجمعة ببرازافيل (الكونغو) أن ترك المنتخب الوطني لكرة اليد بدون مدرب منذ فبراير 2015 أمر غير مقبول إطلاقا. وقال الوزير في تصريح لبعثة "واج" إلى برازافيل أن "المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد يوجد منذ سبعة أشهر بدون أي مدرب يشرف عليه وهذه الوضعية كما قال لا يمكن السكوت عنها, مضيفا ان الاتحاديات الرياضية الوطنية تتمتع بالاستقلالية في تسيير شؤونها الداخلية ولكن يجب عليها في نفس الوقت ان تخضع لقوانين حسن التسيير خاصة من الناحية الفنية". وكان المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد قد سجل أسوأ مشاركة له في تاريخ المشاركات في بطولة العالم خلال مونديال الدوحة 2015 حيث احتل المركز الرابع و العشرين و الأخير في الدورة. وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد التى يرأسها سعيد بوعمرة قد أعلنت في وقت سابق أنها في اتصالات مع المدرب السابق صالح بوشكريو للإشراف على العارضة الفنية خلفا لرضا زغيلي الذي لم تجدد له عقده و لكن الامور بقيت على حالها الى يوم هذا . و تنتظر المنتخب الوطني مواعيد رسمية هامة في مقدمتها بطولة إفريقيا للأمم 2016 المقررة بالقاهرة و المؤهلة لاولمبياد ريو دي جانيرو2016 و لبطولة العالم 2017 بفرنسا. أما بخصوص منتخب السيدات فالوضعية كارثية حيث تم تجميد نشاطه منذ بطولة إفريقيا للأمم 2014 التي جرت بالجزائر و استقالة طاقمه الفني بقيادة كريم عاشور. وأكد وزير الشباب و الرياضة انه بمجرد عودته إلى ارض الوطن سيجتمع مع مسؤولي الاتحاديات. و سيكون ملف منتخبي كرة اليد ضمن الأولويات. وشدد الهادي ولد علي أن المصلحة العليا للجزائر يجب ان تكون فوق كل اعتبارات ". جدير ذكره أن وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي قد حل يوم امس الخميس بالعاصمة الكونغولية برازافيل للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء الشباب و الرياضة الافارقة و حضور حفل افتتاح الألعاب الإفريقية 2015 المقرر اليوم الجمعة.