أكد وزير الموارد المائية و البيئة عبد الوهاب نوري أمس الخميس أن التزويد بالمياه الصالح للشرب بولاية الشلف سيعرف تحسنا ملموسابعد استكمال التحويلات المتعلقة بمحطة تحلية مياه البحر بالتنس مع نهاية سنة 2015مما سيسمح بتزويد 95 % من بلديات و قرى هذه الولاية بهذه المادة الحيوية. و أوضح السيد نوري للصحفيين على هامش زيارة تفقدية للولاية أن محطة تحليةمياه البحر بالتنس (50 كلم شمال مقر الولاية) التي تعمل منذ يونيو المنصرم توفرحاليا 50000 متر مكعب في اليوم مخصصة لضمان التزويد بالمياه الصالحة للشرب ل17من بين 35 بلدية بولاية الشلف قبل أن تبلغ طاقتها القصوى المقدرة ب200000 متر مكعبيوميا بعد استلام التحويلات المرتبطة بهذه المنشاة المائية المقرر قبل نهاية ديسمبر. كما أضاف أن استعمال مياه البحر المحلاة لتغطية احتياجات سكان الشلف منالمياه الصالحة للشرب سيسمح بإعادة توجيه المياه المستغلة انطلاقا من مصادر تقليدية(سدود و حواجز مائية جبلية وآبار) و ذلك للاستجابة للاحتياجات الفلاحية. في هذا الصدد أشار إطار بالوزارة لواج إلى أن إعادة توجيه المياه سيسمحبالرفع من المساحات المسقية بالمنطقة المقدرة ب56000 هكتار إضافية. كما أن محطة تحلية مياه البحر بالتنس قد تم انجازها باستثمار يقدر ب500مليون دولار. و أضاف الوزير أن "الأمر يتعلق باستثمار كبير سيسمح لولاية الشلف بتأمينعلى المدى الطويل احتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب". أما البلديات المتبقية لعاصمة الونشريس فسيتم التكفل بها من خلال وحدةأخرى متنقلة لتحلية مياه البحر. و يتعلق الأمر بمحطة بني حوا الواقعة بشرق ولاية الشلف التي ستبدأ في العملفي نهاية شهر أكتوبر المقبل باستثمار قدر ب 5ر695 مليون دج. و من بين 35 بلدية التي تعدها الولاية فان 17 منها مزودة يوميا و تسعة(09) يوما من اثنين و تسعة (09) أخرى يوما من ثلاثة. محطتان جديدتان لمعالجة المياه المستعملة أما بخصوص التطهير فان حظيرة محطات تصفية المياه المستعملة بولاية الشلفستتعزز أكثر هي الأخرى بعد استلام وحدتين جديدتين و يتعلق الأمر بوحدة تنس (7500م3/يوميا) و شطية (18000 م3/يوميا). كما أن 39 % من سكان ولاية الشلف يستفيدون حاليا من الربط بشبكات التطهيرحسب الأرقام التي قدمتها مصالح الولاية. في ذات السياق زار الوزير مشروع حماية مدينة تنس و بني حوا من الفيضاناتو سيمكن بعد تشغيله في نهاية 2015 من تامين أكثر من 10000 نسمة. أما فيما يتعلق بمعالجة النفايات المنزلية فان مراكز جديدة للردم التقنيتوجد في طور الانجاز ببلديتي أم الدروع (38000 طن سنويا) و زبوجة (84000 طن سنويا).