أعلنت المديرة التقنية للوكالة الوطنية للنفايات السيدة فاطمة الزهراء بارسة اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن مشروع " الإدارة تساهم في الاسترجاع" المطبق من قبل ثماني وزارات سمح باسترجاع أكثر من 27 طن من الورق و الورق المقوى سنة 2015 . و خلال يوم إعلامي و تحسيسي حول تسيير النفايات و حماية البيئة صرحت السيدة برسة أن أكثر من 27 طن من الورق و الورق المقوى تم استرجاعها سنة 2015 و أكثر من 35 طن منذ نهاية سنة 2013 تاريخ اطلاق العملية بوزارة واحدة". و تجري العملية التي تضم ثماني وزارات بنقطة تجميع وسيطة يتم على مستواها تخزين الورق بهدف ارساله نحو فروع اعادة الرسكلة علما أن " هذا المشروع يساهم في تطوير عملية الاسترجاع و استحداث مناصب عمل". كما أردفت المتحدثة تقول أنه " يجب توسيع هذا النظام ليشمل ادارات أخرى". و تتمثل المهمة الأخرى للوكالة الوطنية للنفايات في ضمان تصميم الخرائط المديرة حتى تقوم الجماعات المحلية بتحسين تسيير النفايات الحضرية شريطة أن تساهم البلديات و المواطنون في عمليات فرز النفايات حسب نفس المتحدثة. و بالجزائر العاصمة وقع الاختيار في سنة 2014 على حي رابية الذي يضم 1440 مسكن بباب الزوار حيث تم تحسيس سكان هذا الحي غير أن دائرة البحث و التطوير التابعة للوكالة و التي قامت بتقييم المشروع " قد سجلت تهاون السكان و مؤسسات التجميع التي ترمي النفايات التي تم فرزها في نفس الشاحنة". و يدخل هذا المشروع ضمن مبادرة "حي نظيف" التي تخص النفايات المنزلية من أجل دفع المواطنين الى الفرز الانتقائي بحاوية خاصة بالنفايات الرطبة و العضوية و أخرى خاصة بالنفايات القابلة للرسكلة. و ينفذ هذا البرنامج على مستوى 13 ولاية تمكنت بعضها من " اشراك المواطنين حيث سجلنا نسبة استرجاع قدرت ب 70 بالمئة من النفايات" حسب السيدة بارسة . من جهة أخرى اشارت المتدخلة أن الوكالة تزود نظاما وطنيا حول النفايات بالمعلومات المستقاة لدى مديريات البيئة و مراكز الردم التقني لتحديد مؤشرات الآداء لتفعيل عملية تسيير النفايات التي ستفضي الى اعداد بطاقة تقنية على مستوى البلديات و الولايات. كما أوضحت المتحدثة أن المشروع الثالث للوكالة يتمثل في بورصة النفايات التي تسهل العلاقات بين المؤسسات (العرض و الطلب) بهدف استرجاع النفايات و اعادة رسكلتها.