ستتدعم المؤسسة الوطنية للتنقيب "اينافور" التي تعد فرع لمجمع سوناطراك بثمانية أجهزة جديدة في العام المقبل لتعزيز حظيرتها حسبما أعلنه اليوم الأربعاء بوهران الرئيس المدير العام للمؤسسة. وأوضح جمال خالدي ل/وأج على هامش معرض "ايكسبوسيونس 2" المنظم في إطار الأيام العلمية والتقنية العاشرة لسوناطراك بأن هذه الأجهزة الجديدة ستأتي لتعزز ال 44 جهاز المتوفر حاليا لتبلغ حظيرة أجهزة التنقيب 52 جهازا في أفاق 2016. ومن بين هذه التجهيزات الجديدة يوجد جهاز بقوة 3.000 حصان والذي يعد أقوى المعدات الأرضية للتنقيب وسيستلم مع نهاية العام الجاري وفق ذات المسئول. وسيسمح هذا التجهيز لمؤسسة "اينافور" بالتنقيب عن البترول و الغاز في عمق يتجاوز 7.000 متر و الحفر في درجة حرارة عالية وفي الضغط كما أشير إليه. وتتميز التجهيزات الجديدة بتكنولوجيات حديثة. وتتوفر محطاتها الكهربائية على محركات ذات استهلاك منخفض للوقود وبقوة أكبر ومردود أفضل مع تلوث أقل يضيف نفس المسئول. وأشار السيد خالدي إلى أن "مؤسسة اينافور إلتزمت بإقحام هذه التكنولوجيات الجديدة التي تأخذ في الحسبان متطلبات الزبائن وأيضا سياسة النوعية والأمن والصحة والبيئة المعتمدة من قبل المؤسسة". ومن جهة أخرى أكد بأن تكوين العمال يعد "أكثر من ضروري" لمرافقة التطور التكنولوجي مشيرا إلى "أن آلة لسبر الأعماق-مدرسة" قد أنشئت في 2007 لضمان التكوين في المهن المتخصصة منها التنقيب والصيانة البترولية وغيرهما. وتتوفر هذه المدرسة على نفس التجهيزات التي تضمها آلة للتنقيب بهدف تكوين العمال في الظروف الواقعية للممارسة وعلى عدة مستويات من الخبرة. كما تم التوقيع على اتفاقية مع كلية المحروقات لجامعة ورقلة لتأطير دورات تكوينية للعمال لا سيما في مجال التنقيب البترولي كما أضاف المصدر ذاته. وقد تحصلت المؤسسة الوطنية للتنقيب "اينافور" التي أنشئت في 1966 على شهادة الجودة "إيزو 9001-2008" في سنة 2009 وشهادتي البيئة "ايزو 14001-2004" في 2004 والصحة والأمن "أوهساس 18001-2007". وقد قدر رقم أعمالها ب 945ر32 مليار دج في سنة 2014.