ركز الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، اليوم الاربعاء ببسكرة على ضرورة إنجاح المعركة الاقتصادية ببعدها الاجتماعي "لمواجهة ظرف دولي صعب". و أوضح السيد سيدي السعيد خلال أشغال الاجتماع ال18 للثلاثية (حكومة و نقابة و أرباب عمل) يقول "علينا مواجهة ظرف دولي جد صعب لانجاح المعركة الاقتصادية ببعدها الاجتماعي". و في هذا الصدد أبرز الدور "الهام" الذي يمكن ان تضطلع به الصناعة الوطنية في هذا السياق مضيفا ان الاتحاد العام للعمال الجزائريين "على قناعة بأن الرابط قوي بيننا لبعث الصناعة الوطنية و وضعها على منحى دولة تملك كافة القدرات البشرية و المادية لبلوغ المستوى الصناعي للدول الناشئة". وأشار السيد سيدي السعيد إلى ان مقاربة الاتحاد تعتبر المؤسسة "كفاعل متميز" للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية مشيرا إلى ان التقدم الاقتصادي للمؤسسة يؤثر بشكل كبير على التقدم الاجتماعي للعمال. و الح الامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين على ضرورة اقامة اقتصاد "فعال و منصف و عادل و مستديم" ياخذ البعد الاجتماعي بعين الاعتبار. و تطرق السيد سيدي السعيد الذي وضع التثمين البشري في صميم الاشكالية الاقتصادية الى حتمية توفير "مناخ ثقة" بين فاعلي عالم الشغل. و اثنى المتدخل بهذا الصدد على محاسن الحوار و التشاور مشيرا الى انه كان هناك دوما "ارادة في اقامة حوار اجتماعي باعتباره الاطار الانسب لتبادل انشغالاتنا و اقتراحاتنا".