تحادث وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف ووفد من جمعية فارما الأمريكية حول تطوير الشراكة في مجال صناعة الأدوية و الشروع في تطبيق النشاطات الرامية إلى انشاء قطب بيوتكنولوجي في الجزائر (مشروع ألجيريا فيزيون 2020). و تمثل جمعية فارما أهم المصنعيين في مجال الصيدلة الناشطين في مجال البيوتكنولوجيا بالولايات المتحدة يسيرها سمير خليل المدير التنفيذي لفارما في منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا و يرافقها رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي اسماعيل شيخون حسبما أفاد به بيان لوزارة الصحة. و حسب ذات المصدر فان السيد بوضياف أبرز خلال هذا اللقاء القدرات "الهائلة" التي تمثلها السوق الجزائرية التي "تزخر علاوة عن قدرات الاستيعاب الهامة بالكثير من الكفاءات الجامعية و اليد العاملة المؤهلة هذا فضلا عن موقعها الجغرافي الاستراتيجي القريب من السوق الأوروبية و الافريقية". و تمت الاضافة أن ممثلي فارما حرصوا على التأكيد على أن تواجدهم بالجزائر نابع من ارادتهم في التمركز بشكل مستدام في سوق واعدة بالنظر إلى "استفادة كل السكان الجزائريين من العلاج" و الموارد الجامعية للبلد و موقعها الجغرافي. في هذا الإطار أطلع الدكتور سمير خليل وزير الصحة "بالتقدم الكبير الذي تم احرازه منذ آخر لقاء في مايو 2015" مضيفا أن "الاجتماعات الشهرية الدورية لمجموعات موضوعاتية سمحت بتحديد برنامج خاص بالتطبيق العملي لمحتوى مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين الحكومة الجزائرية و مجمع فارما بسان دييغو (أمريكا) في 2014". في ذات السياق اتفق الطرفان على الشروع في تقييم أولي نهاية الفصل الأول لسنة 2016. و وجه المدير التنفيذي لجمعية فارما دعوة رسمية للجزائر للمشاركة في المؤتمر العالمي المقبل للبيوتكنولوجيا (بيو 2016) المزمع انعقاده في يونيو المقبل بسان فرانسيسو بالولايات المتحدةالأمريكية.