انتخب اليوم الأربعاء أعضاء المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة الذين اجتمعوا في دورة استثنائية بالإجماع محمد ريرة في منصب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي البلدي خلفا لسيف الدين ريحاني المتابع في قضية تزوير وثائق رسمية و سوء استخدام المنصب حسب ما لوحظ. و تم على الفور تنصيب السيد ريرة الذي كان على رأس قائمة حزب جبهة التحرير الوطني خلال انتخابات المجالس الشعبية المحلية لعام 2012 في منصبه من طرف رئيس دائرة قسنطينة محمد طالب خلال دورة حضرها منتخبون من المجلس الشعبي الولائي. و يأتي انتخاب و تنصيب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي البلدي لقسنطينة في أعقاب القرار الولائي رقم 1879 المؤرخ في 29 أكتوبر 2015 و المتعلق بتعليق مهام السيد ريحاني حسب ما أوضحه السيد طالب. و دعا رئيس دائرة قسنطينة الرئيس الجديد للمجلس الشعبي البلدي إلى "العمل على تظافر الجهود بين المجلس المنتخب و إدارة البلدية من أجل تحسين الحياة إلىومية لمواطني مدينة قسنطينة". و في تصريح لوأج أوضح الرئيس الجديد للمجلس الشعبي البلدي لقسنطينة بأن مهمته الأولى تتمثل في تكوين فريق "متماسك" بين المنتخبين و الإدارة و "ووضع مخطط عمل من شأنه الاستجابة للانشغالات القسنطينيين". و يتكون المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة من 43 منتخبا حيث يحوز حزب جبهة التحرير الوطني على أغلبية المقاعد ب19 مقعدا متبوع بكل من التجمع الوطني الديمقراطي و حزب العمال ب6 مقاعد لكل تشكيلة و حركة مجتمع السلم ب5 مقاعد و الحركة الشعبية الجزائرية ب4 مقاعد و الجبهة الوطنية الجزائرية ب3 مقاعد.