تم توجيه 95 بالمائة من مبيعات سيارة رونو سيمبول إلى خواص و5 بالمائة فقط لمؤسسات عمومية، حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بوهران المدير العام لمجمع "رونو-الجزائر" غييوم جوسلان. وخلال ندوة صحفية نشطها مع الرئيس المدير العام لشركة "رونو الجزائر إنتاج" برنار صوليناك بمناسبة إحياء الذكرى الأولى لتدشين مصنع وادي تليلات وإنتاج أول سيارة أشار السيد جوسلان الى "حصيلة إيجابية". "تعتبر رونو ثاني سيارة في الجزائر الأكثر مبيعا في مختلف الأنواع. وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة أصبحنا مع سيمبول رواد السوق" وفق المدير العام لمجمع "رونو-الجزائر" مؤكدا أن سيمبول "قد اجتازت بنجاح جميع اختبارات الجودة والسلامة. وأضاف قائلا "لقد بلغنا مستوى الجودة المطلوب وسياراتنا مطابقة لجميع المعايير". وبخصوص تواجد مصنع للعلامة الفرنسية بيجو في المستقبل على بعد 10 كلم عن مصنع رونو أبرز نفس المتحدث أن هذا يشكل "حافز وتحدي لرونو الذي تتمثل إستراتجيتها في أن تكون رائدة في السوق" مشيرا إلى أن رونو تعد 100 ألف زبون سنويا. وفيما يتعلق بالمناولة أشار مسئولو "رونو" إلى أنه تكملة ل"جوكتال" يرافق ثلاثة مناولون جدد تطوير الإدماج المحلي. وستوفر "مارتير الجزائر" الكراسي بدءا من يناير المقبل و"سيتال" تشكيلة من 10 كوابل ابتداء من أواخر عام 2016 و"سارال" 30 قطعة بلاستيكية في بداية سنة 2017. كما أعلن السيد جوسلان أيضا بأن شركات مناولة تركية ورومانية قد أبدت اهتمامها بالاستثمار في الجزائر. وذكر بأنه في أكتوبر الأخير تم الاعتراف ب"رونو الجزائر إنتاج" من طرف تحالف رونو نيسان لجهودها حيال التكافؤ بين الرجال والنساء. ويمثل العنصر النسوي 36 بالمائة وهو "من أعلى الارقام في صناعة السيارات". ومن جهته، أشار برنار سونيلاك الى أن شركة "رونو الجزائر" قد نوعت من إنتاجها في يونيو الماضي من خلال نسختين إضافيتين ليرتفع العدد في سلسلة التركيب الى ثلاثة نماذج لسيمبول. وقد خصصت رونو زهاء 25 ألف ساعة لتكوين عمالها طيلة سنة. وفي مايو 2015 تم إنشاء الفريق الثاني ليرتفع عدد العمال إلى 501 كما أشير إليه. ويتواجد مجمع رونو في الجزائر من خلال فرع تجاري "رونو الجزائر" وكذا شركة "رونو الجزائر إنتاج" التي يمتلك مجمع رونو 49 بالمائة من أسهمها و34 بالمائة للشركة الوطنية للسيارات الصناعية و 17 بالمائة للصندوق الوطني للاستثمار (الجزائر). وتحيي "رونو الجزائر إنتاج" الذكرى الأولى لمصنعها الذي تم تدشينه بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب والوزيرين الفرنسيين للشؤون الخارجية والتنمية الدولية السيدين لورون فابيوس والاقتصاد والصناعة والرقمية ايمانويل ماكرون والرئيس المدير العام لمجمع رونو كارلوس غصن. ولإحياء الذكرى الأولى لسيمبول "من صنع بلادي" أطلقت "رونو الجزائر" سلسلة محدودة وحصرية "ميلادي" باستعمال للمرة الأولى اللغة العربية في العلامة مما يربط أكثر هذا النموذج بأصوله الجزائرية كما ابرز مسئولو رونو الجزائر. وقد أقيمت مراسم تسليم المفاتيح للزبون ال 10.000 يوم الثلاثاء بمقر مصنع وادي تليلات.