اعتبرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط اليوم الاثنين بتبسة أن هيئة التفتيش المستحدثة عبر مديريات التربية الوطنية بالجزائر تعد "ركيزة أساسية لمتابعة السياسية التربوية للقطاع". وأضافت الوزيرة خلال إشرافها بمديرية التربية للولاية على تنصيب مجمع التفتيش بحضور المسؤولين المحليين و منتخبين و إطارات القطاع بأن لهذه الهيئة دورا هاما في حل مشاكل القطاع بالولاية . وأوضحت السيدة بن غبريط بأن استحداث هيئة التفتيش عبر كامل ولايات الوطن من شأنه أن يسهم في مرافقة وتنشيط المؤسسات التربوية من أجل حل المشاكل المطروحة. وفي السياق ذاته أضافت الوزيرة بأن هذه الهيئة تعد ذراعا بيداغوجيا لوزارة التربية الوطنية يساعد على مرافقة مديريات التربية ومصالحها مؤكدة على أن المسؤوليات الأساسية لهذه الهيئة تتمثل أساسا في التكوين البيداغوجي في جميع المجالات وهي تندرج ضمن الأهداف التي وضعتها الوزارة الوصية وتسعى على تجسيدها ميدانيا. وذكرت وزيرة التربية الوطنية بالمناسبة بأن هناك أربع نقاط أساسية تعتزم هذه الهيئة تحقيقها وهي المعالجة البيداغوجية والتعديل البيداغوجي والمرافقة البيداغوجية للأساتذة والمفتشين إضافة إلى التنظيم البيداغوجي. كما دعت السيدة بن غبريط إطارات القطاع التربوي بالولاية إلى ضرورة إعداد دراسة دقيقة لنتائج الامتحانات على كل المستويات و في كل المواد مشيرة إلى أن العلاج البيداغوجي ينطلق من الميدان ومن نتائج هذه الدراسة. وأكدت الوزيرة في ختام كلمتها أنها تنتظر مساندة مديرية التربية لهذه الهيئة وتكثيف الجهود لتجسيد إستراتيجية وأهداف قطاع التربية الوطنية. وكانت الوزيرة قد عاينت اليوم الاثنين بمدينة تبسة نشاط الرياضة المدرسية بالمدرسة الابتدائية "عقبة بن نافع" قبل أن تدشن وتطلق اسم الشهيد الشريف عزون على متوسطة جديدة وتشرف على تدشين مركز خاص بطب العمل لفائدة مستخدمي القطاع. واختتمت الوزيرة بن غبريط زيارتها لولاية تبسة التي كانت قد استلتها أمس الأحد بتفقد ثانوية الزوبير بن العوام ببلدية لعوينات.