دعا الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الخميس بعين الدفلى الجزائريين الى ضرورة "التجند كرجل واحد" حول الأهداف التي تشمل كل الجزائريين لمواجهة الظرف الاقتصادي الصعب الذيتمر به البلاد. وقال السيد سلال في كلمة ألقاها خلال إشرافه على احتفالات الذكرى ال41 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين "ترون أن التقلبات من حولنا لكن الحمد لله الجزائر جزيرة مستقلة" مؤكدا أن " التجند كرجل واحد اليوم حول الأهداف التي تشمل كل الجزائريين أمر ضروري لمواجهة الظرف الصعب". وأوضح السيد سلال أن الجزائر في "الجانب الاقتصادي في منعرج بسبب تراجع أسعار البترول وانعكاساته على موارد الدولة " مشيرا الى ان " الوقت صعب والحلول بأيدينا لكن يجب أن لانخطئ". وبعد ان ذكر السيد سلال بالنقاش " الحاد" الذاي دار بالمجلس الشعبي الوطني بخصوص قانون المالية لسنة 2016 أكد أن " الوضع متحكم فيه " لكن -كما قال- "لانستطيع المغامرة في السنوات القادمة خاصة وان سعر البترول سيحافظ على نفس أسعاره الحالية في السنة القادمة 2016 وقد يرتفع في سنة 2017 ,لكن لابد من وضع اقتصاد بديل". وبعد ان قال السيد سلال انه " يؤمن بان الجزائر قوية" أكد أن الحكومة "متجندة بتعليمات من رئيس الجمهورية لتحسين كل الأمور لأنه عمل مصيري للجزائر". وفي ختام هذا الحفل كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نظير الجهود التي يبذلها في خدمة البلاد, خاصة قطاع الفلاحة وفئة الفلاحين.