ثمن المنجي الحامدي رئيس بعثة الأممالمتحدة لإحلال السلام بمالي "الدور الرئيسي" للدبلوماسية الجزائرية في التوصل إلى الاتفاق التاريخي للسلم والمصالحة الوطنية بمالي . جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السيد المنجي يوم الخميس ونقلتها وكالة تونس إفريقيا للأنباء "وات" أعلن فيها عن انتهاء مهامه على رأس هذه البعثة بعد توصل الأطراف المعنية هناك من حكومة وحركات متمردة إلى إمضاء اتفاق السلم والمصالحة الوطنية . وقال الحامدي" أنه وبعد محادثات طويلة وشاقة بين الأطراف المتنازعة تم التوصل في فترة زمنية قصيرة إلى اتفاق لحل الأزمة السياسية والعسكرية بمالي" والتي وصفها ب "المعقدة". وحيا المسؤول الاممي التونسي دور الديبلوماسية الجزائرية الرئيسي في التوصل إلى اتفاق السلم بين الماليين في 20 يونيو 2015. وقال الحامدي أن "مهمتي كممثل للامين العام للأمم المتحدة بمالي انتهت بعد هذا الاتفاق التاريخي الذي سبقته مشاورات استمرت شهورا . كما عبر عن امتنانه للامين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون الذي "منحه الثقة للقيام بهذه المهمة ' منوها في ذات الوقت بالدور الذي قام به أيضا الرئيس المالي والمجموعة الدولية في الوصول إلى اتفاق السلام . يذكر أن الدبلوماسي منجي الحامدي تم تعيينه منذ 15 يناير 2015 على رأس البعثة الأممية لمالي وذلك لمدة سنة . وكان شغل في 2014 خطة وزير للشؤون الخارجية في حكومة الكفاءات الوطنية التي ترأسها آنذاك مهدي جمعة.