أكدت وزارة الدفاع الوطني اليوم الخميس في بيان لها أن تفتيش المصالح الأمنية لمساكن بعض الأشخاص المعروفين بنشاطات التهريب بقرية مريكسن ببلدية الدبداب الحدودية، تم "في ظل احترام القوانين" و "دون أي تجاوزات". وأوضح البيان ان "وزارة الدفاع تؤكد ان المصالح الأمنية، وفي إطار مهامها وبتسخير من وكيل الجمهورية، قامت بتفتيش مساكن بعض الأشخاص من ذوي السوابق المعروفين بنشاطات التهريب بالمنطقة وذلك في ظل احترام القوانين والنظم و دون أي تجاوزات وهي العمليات التي مكنت من شل نشاطات المهربين و تضييق الخناق عليهم، مما دفع ببعض الشباب المدفوعين إلى القيام بتصرفات غير مسؤولة و غير مبررة". وجاء توضيح وزارة الدفاع الوطني--حسب ذات المصدر-- "إثر التصريحات التي أدلى بها عضو مجلس الأمة عن ولاية إليزي عباس بوعمامة، إلى بعض وسائل الإعلام الوطنية حول ما يدعي أنها استفزازات من قبل أفراد الدرك الوطني أثناء قيامهم بمهمة تفتيش بقرية مريكسن ببلدية الدبداب الحدودية، أدت إلى اندلاع مناوشات بينهم وبين بعض الشبان". واضاف البيان انه "بعد التحقيق الذي قامت به الجهات المختصة بخصوص الإدعاءات حول سوء المعاملة، أكد أعيان المنطقة كتابيا خلال لقائهم بقائد القطاع العملياتي لإن أمناس بإقلي الناحية العسكرية الرابعة، أنه لولا التدخل السريع لأفراد الدرك الوطني، باحترافية وفي ظل احترام القانون، لتعرضت أملاك المواطنين للتخريب والإتلاف من قبل المحتجين، حيث تمكن أفراد الدرك الوطني من تفريقهم دون أية إصابة أو توقيف أشخاص، عكس ما ذهبت إليه بعض وسائل الإعلام". وتؤكد وزارة الدفاع الوطني--في ذات المصدر-- أن "الجيش الوطني الشعبي لن يتوان في القيام بمهامه الدستورية دفاعا عن السيادة الوطنية، وحماية المواطنين وممتلكاتهم، ومحاربة كل أشكال الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب".