تمكنت مصالح الدرك الوطني من إحباط عملية لتهريب معدات حفر بترول تتجاوز قيمتها مئات آلاف الدولارات حاولت عصابات دولية تهريبها من الأراضي الليبية إلى وجهة مجهولة مرورا بالصحراء الكبرى. وأفاد بيان لخلية الاتصال لقيادة الدرك الوطني، والذي تحصلت «الأيام» على نسخة منه، أن عناصر حرس الحدود بالدبداب وأثناء قيامهم بدورية عبر الشريط الحدودي الجزائري الليبي مساء أول أمس وعلى الساعة السادسة مساءا، في إطار ممارسة مهامهم اليومية لحراسة الحدود ومراقبتها وكذا حماية التراب الوطني، شاهدوا سيارة نوع «تويوتا ستايشن» مرفوقة بشاحنة نوع «أسطرا»، دون لوحتي ترقيم قادمة من التراب الليبي مخترقة الشريط الحدودي الجزائري الليبي بحوالي 100 متر، وبعد اكتشاف أمرهم ومباغتتهم من طرف أفراد الدورية فرت المركبة نوع «تويوتا ستايشن» باتجاه التراب الليبي بعد صعود سائق الشاحنة ومرافقه على متنها تاركين الشاحنة بعين المكان. وعند تفتيش الشاحنة تبين أنها دون وثائق وكانت محملة بتسعة رؤوس خاصة بحفر الآبار البترولية وسلسلتين للتثبيت والدوران خاصة بآلة الحفر للتنقيب عن البترول. الفرقة الإقليمية لحرس الحدود بالدبداب فتحت تحقيقا في القضية تبعا لتعليمات وكيل الجمهورية لدى محكمة «إليزي» والذي أمر بتسليم الشاحنة والعتاد إلى مفتشية أقسام الجمارك بالدبداب.