أكد وزير التكوين و التعليم المهنيين السيد محمد مباركي يوم الاثنين بعين تموشنت على ضرورة أن يستجيب اختيار التخصصات التكوينية لخصوصيات الولاية. ولدى زيارته لمشروع انجاز معهد وطني متخصص في التكوين المهني لبني صاف أكد الوزير الأهمية التي يكتسيها هذا الخيار حتى يجد الشباب الذين تم تكوينهم بسرعة منصب عمل". وفي هذا الإطار قال المدير الولائي للتكوين والتعليم المهنيين " انه بعد طابع الصيد البحري الرئيسي الذي يميز المنطقة يفكر المسئولون المحليون في إطار مجلس الشراكة الولائي في التخصصات التي سيتم إطلاقها . ولم يشرع في انجاز هذا المشروع المسجل في 2011 بغلاف مالي قدره 292ر316 مليون دج و الذي يوفر 450 مقعدا منها 120 في النظام الداخلي إلا في 2014 بسبب التغيير المتكرر للقطعة الأرضية (8 مرات) حسبما أوضح ممثل مكتب الدراسات. ويسجل المشروع حاليا نسبة تقدم تقدر ب 40 بالمائة و يواجه مشكل تحويل كابل من الألياف البصرية خارج القطعة الأرضية كما أشير إليه. وبورشة المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لعين تموشنت المسجل في نفس العام اطلع الوزير علي الأشغال التي أطلقت في يونيو 2013 . ومن المزمع أن يتم استلام هذا المشروع المدعم الذي خصص له 522ر258 مليون دج في يونيو 2016 حسب مكتب الدراسات الذي قدر نسبة تقدمه ب 75 بالمائة . و قد عاين الوزير أيضا أشغال انجاز داخلية تتسع ل 60 سريرا بمركز التكوين المهني "بوزيدي العربي" لعين تموشنت التي تسجل نسبة تقدم ب 80 بالمائة . وكان السيد محمد مباركي قد استهل زيارته بمشروع انجاز مركز للتكوين المهني بالمالح الذي يسجل تأخرا . و قد قسم هذا المشروع المسجل في 2011 إلي ثلاثة أشطار منه الشطر الأول الذي سجل نسبة تقدم ب 40 بالمائة فقط أما الشطرين الآخرين فلم يتسنى إطلاقهما إلا بعد الانتهاء من الشطر الأول حسب مكتب الدراسات. وحسب الوزير فان عين تموشنت التي تبلغ عدد سكانها 405000 نسمة ستعرف إنعاشا في مشاريع التكوين مشيرا إلي أن المعدل الحالي للولاية هو اقل من مقعد تكويني مهني لكل 100 مواطن.