يسجل المركز الجامعي لعين تموشنت عجزا في مجال الهياكل البيداغوجية ناجم عن تأخر تجسيد مشروع ال2000 مقعد بيداغوجي جديد، حسبما أفاد به مدير هذه المؤسسة للتعليم العالي. ولدى تدخله خلال الدورة الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، أشار عبد المالك بكوش إلى أن ال7.200 طالب منهم 1.500 جدد، لا يمكنهم الاعتماد سوى على 4.000 مقعد بيداغوجي متوفر حاليا على مستوى المركز، مبرزا أنه يتم استغلال قاعات الدروس تشتغل طوال النهار (من ال8 صباحا إلى السادسة مساء)، لاحتضان ست حصص لكل واحدة بدلا عن خمسة في السابق، وأضاف أن الالتزام بتسليم خلال هذا الدخول الجامعي ل1.000 مقعد بيداغوجي لم يحترم متوقعا أن الوضع سيزيد تعقيدا خلال الدخول الجامعي القادم 2015-2016 بإلتحاق دفعتين للحاصلين على شهادة الباكالوريا ل2014 - 2015، ومن المرتقب أن يستقبل المركز الجامعي لعين تموشنت ما بين 2.700 و2.800 طالب جديد مما يستدعى إعادة إنعاش مشاريع إنجاز 4.000 مقعد بيداغوجي، وفق المسؤول. ومن جهتها، تأسفت لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني للمجلس الشعبي الولائي للتأخر الهام المسجل في مشاريع إنجاز المقاعد البيداغوجية الجديدة لا سيما الشطر الثالث ل 2.000 مقعد التي بلغت نسبة تقدم أشغالها 20 بالمائة في حين أن الشطر الرابع لم يتم إطلاقه بعد علما أن هذه المشاريع قد سجلت بين 2008 و2010، وفي توصياتها، أكدت اللجنة على إعادة بعث هذه المشاريع وتلك المتعلقة بالخدمات الجامعية منها 2.000 سرير ومطعم جديد، ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة أيضا أربعة ملفات أخرى تخص تهيئة الإقليم والتعمير وحصيلة شهر رمضان وموسم الاصطياف وحملة الحصاد والدرس، بالإضافة إلى المصادقة على سبع مناطق للتوسّع السياحي.