أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد يوم السبت بالجزائر العاصمة أن 2016 ستكون سنة مخصصة "لتعميم" تعليم اللغة الأمازيغية و "تعزيزها" ضمن مختلف اطوار التربية الوطنية. و قال السيد عصاد على هامش إطلاق الإحتفالات الرسمية برأس السنة الأمازيغية (يناير 2966) أنه في إطار تعميم تعليم اللغة الأمازيغية سطرت المحافظة بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية برنامجا لإثراء البرنامج المقدم و محتواه العلمي و الأدبي. و اعتب نفس المتحدث أن تعزيز تعليم هذه اللغة أضحى ضروريا خاصة و أن السنوات الفارطة "عرفت تعليما غير منسجم" بالرغم كما قال من الجهود المبذولة من قبل التربية الوطنية التي تمكنت من إدخال برامج للتكوين ب22 ولاية. و يرى السيد عصاد أن تعليم اللغة الأمازيغية سيوسع إلى المدارس العليا للأساتذة و فروع أخرى من التعليم العالي بمساهمة الوزارة المعنية. و عن ترقية الأمازيغية إلى لغة رسمية كما جاء في المشروع التمهيدي لمراجعة الدستور الذي أعلن عنه يوم الثلاثاء الفارط قال نفس المتحدث أنه يرى ذلك مثل مشروع أكاديمية اللغة الأمازيغية التي تضمنه نفس "كامتداد للمحافظة السامية للأمازيغية". و قال في هذا الصدد أن "بترقية الأمازيغية إلى لغة رسمية تسعى المحافظة السامية للأمازيغية إلى تعزيز هياكلها من خلال فتح فروع جهوية للمجلس" معربا أنه يتوقع "توسيعا" لمهام المحافظة. و كان وزير الثقافة عز الدين ميهوبي قد اعطى من قبل إشارة انطلاق الإحتفالات برأس السنة الأمازيغية "يناير 2966 بقصر الثقافة مفدي زكريا. و تشمل الإحتفالات التي ستتواصل إلى غاية 12 يناير صالونا للكتاب و معرضا للصناعات التقليدية و ورشات مخصصة لتعلم خط التيفيناغ و ندوات و لقاءات شعرية بالأمازيغية. و ستنطلق بالمناسبة قافلات ابتداءا من يوم الأحد من الجزائر باتجاه ولايات تيزي وزو و ميلة و قالمة و البويرة و بجاية و وهران و برج بروعريرج و سطيف و غيليزان و عين الدفلى و سيدي بلعباس و تلمسان و جيجل. كما تم تسطير برنامج بيداغوجي من تاطير المحافظة السامية للأمازيغية لصالح المؤسسات التربوية بالإضافة إلى لقاءات و ورشات مخصصة للترجمة و الشعر و الأدب و خط التيفيناغ.