انطلقت يوم الثلاثاء بالجزائر أشغال ملتقى نظمه المعهد العسكري للوثائق و التقويم و الاستقبالية لوزارة الدفاع الوطني, تحت عنوان " مالي- ليبيا: مبادرات السلام و الخروج من الازمات ...أي آفاق من أجل الاستقرار الجهوي" . و أشرف على افتتاح هذا الملتقى, الذي جرى تنظيمه بالنادي الوطني للجيش ببنى مسوس بأعالي الجزائر العاصمة , نيابة عن السيد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, اللواء شريف زراد رئيس دائرة الاستعمال و التحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي. و قد نشط الملتقى باحثون مختصون فى مجال العلاقات الدولية واطارات من المؤسسة العسكرية, بحضور ضباط عمداء واطارات من الجيش الوطني الشعبي. وعرف الملتقى عدة مداخلات شملت مختلف جوانب الازمتين المالية و الليبية من خلال دراسة تأثير مختلف الفاعلين المتدخلين فى مسار تسوية النزاع فى البلدين اضافة الى التعرض الى جملة التعقيدات التى بامكانها عرقلة مهمة الوساطة و كذا دراسة مشاهد الخروج من هاتين الازمتين انطلاقا من تحليل دقيق أزال الكثير من اللبس لدى الحضور و قدم آفاقا جديدة للحالة التى تشهدها مالي و ليبيا.