أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاغابو يوم الثلاثاء "إلتزام الدولة" بحماية الموروث الثقافي المادي وللامادي الذي تزخر به البلاد. وشددت الوزيرة في تصريح للصحافة على هامش حفل نظم بمناسبة حلول السنة الامازيغية الجديدة على "وجوب تعزيز دور الحرفي في المحافظة على الموروث التقليدي للمجتمع الجزائري من الاندثار و العمل على إصاله لفائدة الاجيال الصاعدة ". وثمنت الوزيرة بالمناسبة ترسيم الامازيغية لغة رسمية في المشروع المتعلق بمراجعة الدستور, داعية في نفس الوقت الى تنسيق العمل وتدعيم التعاون مع كل الجهات المعنية للحفاظ وترقية هذه اللغة الوطنية. من جهته, دعا وزيرالثقافة عزالدين ميهوبي الى ضرورة الحفاظ على "الموروث الثقافي الجزائري الأصيل, معتبرا يناير, التي يحتفل به سنويا, "فرصة لاستكشاف مدى تمسك الاسرة الجزائرية بتقاليدها وأصالتها العريقة للحفاظ على التراث الثقافي الموروث من الاجداد". ومن جهة خرى جدد الوزير مواصلة العمل المشترك مع قطاع الصناعة التقليدية للبحث عن "الصيغ التي تساهم في الحفاظ على التراث وتصنيفه والدفاع عليه في أي موقع كان". و بهذه المناسبة, تم تكريم عدد من الحرفيين من مختلف ولايات الوطن الذين شركوا في معرض نظم بدار الحرفي بوادي قريش حيث تم تقديم عينات من ألبسة وأطباق ومأكولات تقليدية.