تم اليوم السبت بالجزائر العاصمة إعطاء الانطلاقة الرسمية للقافلة الشبابية للسلام بمشاركة ازيد من 1000 شاب يجوبون مختلف مناطق الوطن لنشر مبادئ المحبة و السلام والتضامن في أوساط هذه الشريحة. وأشرف على تنظيم هذه القافلة التي تحمل شعار "شباب محب للسلام " المنبر الوطني لصوت الشباب تحت رعاية وزير الشباب والرياضة. من جهته، أشاد رئيس المنبر الوطني لصوت الشباب حذيفة محمد فركوس بما تضمنه الدستور المعدل بخصوص فئة الشباب وذلك باستحداث مجلس أعلى لتمثيلهم . وثمن السيد فركوس تنظيم مثل هذه القوافل الشبابية التي ترمي كما قال الى "تحسيس فئة الشباب بضرورة المساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات". ودعا في نفس الوقت هذه الشريحة من المجتمع الى "الرجوع الى مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة وما صنعه الأسلاف من أمجاد لتحقيق الاستقلال الوطني بالمساهمة في بناء اقتصاد قوي والعمل على تعزيز اواصر التازر والتضامن للحفاظ على امن واستقرار البلاد". من جهتهم، دعا العديد من المتدخلين من ممثلي الجمعيات الشبانية فئة الشباب الى بذل المزيد من الجهود من اجل تحقيق التنمية مشددين على ضرورة ترقية مستوى التعليم والتكوين المهني ودور الجامعة والبحث العلمي لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الجزائر في مختلف المجالات.