أبرزمدير التمثيلية التجارية التونسية في الجزائر يوم الثلاثاء بوهران فرص الاستثمار والتعاون التي يوفرها البلدان وضرورة توسيعها الى قطاعات أخرى. "بلغت قيمة التبادلات التجارية بين بلدينا في سنة 2015 قرابة 5ر1 مليار يورو غيرأننا نطمح إلى تطوير تعاوننا في مجالات مختلفة لزيادة حجم هذه التبادلات" كما ذكر رياض بزرقة في تصريح ل/وأج/ على هامش لقاء ضم متعاملين إقتصاديين من البلدين. وتتمثل صادرات تونس إلى الجزائر في أجهزة الإعلام الآلي والمعدات الالكترونية ومواد البناء والمواد الصيدلانية ومنتجات الصناعة الغذائية بينما تصدر الجزائر إلى هذا البلد المجاور منتجات طاقوية. وأشار السيد بزرقة الى أن بلاده "جد طموحة" وتأمل في توسيع مجالات الاستثمارات التونسية في الجزائر لتشمل ميادين أخرى مثل قطع غيار السيارات وتربية الأسماك والتغليف ومنتجات الصناعة التقليدية وإنتاج الأحذية وكذا خدمات أخرى مثل المنتجات المالية للتأجير "ليزينغ" وبرمجيات الحاسوب والإستشارة المالية والجبائية والاقتصادية والهندسة المعمارية وغيرها. وللإشارة جمع هذا اللقاء بوهران 35 متعاملا تونسيا وحوالي 150 متعاملا جزائريا لمناقشة فرص الاستثمار المشترك. "من خلال هذه اللقاءات نحاول ربط علاقات شراكة للاستثمار في الجزائر أو تونس و لم لا الاستثمار سويا في الأسواق الافريقية" يضيف مدير التمثيلية التجارية التونسية في الجزائر. وأبرزأن "هذه اللقاءات لم تأتي صدفة كونها تندرج في إطار قرار سياسي اتخذ على مستوى عالي بين البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية" مذكرا بأنه "في الاجتماع الأخيرللجنة العليا المشتركة أعطيت تعليمات لكلا الطرفين لتجسيد هذه العلاقات الأخوية على الأرض الواقع". وقد سطر الطرف التونسي برنامجا ثريا للقاءات أعمال ثنائية خلال السداسي الأول للعام الجاري وستركز على مجالات مختلفة. ومن جهة أخرى ستحتضن مدينة تونس من 1 إلى 5 مارس القادم صالون مخصص للصحة. وستكون الجزائر ضيف شرف هذه التظاهرة مع مشاركة أكثر من 50 متعاملا في القطاع الصحي. كما سيتم تنظيم في أبريل القادم لقاءات مهنية في الجزائر حول قطاعي التربية والتعليم العالي "بهدف تعريف وتقاسم تجربة وخبرة تونس في مجال المدارس والجامعات الخاصة" وفق نفس المسئول.