عبر رئيس رابطة كرة القدم المحترفة, محفوظ قرباج يوم السبت عن أسفه لعودة المباريات بدون حضور الجمهور بالملاعب الجزائرية خلال مرحلة الإياب للرابطة الأولى موبيليس بعد أن سجلت هدوء نسبيا خلال المرحلة الأولى للموسم الكروي 2015-2016. وصرح المسؤول الأول على الهيئة الكروية التي تسير المنافسة, لواج قائلا: "أتأسف لعودة المباريات بدون جمهور بملاعبنا, وهو ما يؤكد بأن العنف لا زال حاضرا. من جهتنا, أصبحنا أكثر صرامة خلال دراسة الملفات المتعلقة بالعنف, حيث ستكون العقوبات أكثر صرامة". وتعرف الجولة ال21 للبطولة اجراء نصف مبارياتها بدون حضور الجمهور, و البداية كانت بلقاء مولودية بجاية-اتحاد الجزائر (0-1) يوم الثلاثاء الماضي, امام تأسف الأنصار. من جهتها, استقبلت مولودية الجزائر, يوم أمس الجمعة اتحاد الحراش (0-0) في لقاء محلي عاصمي دون طعم بسبب غياب أنصار الناديين. كما عرفت مباراة وفاق سطيف-شبيبية الساورة (3-0) التي جرت يوم أمس الجمعة, القاء مقذوفات على الميدان من طرف الأنصار, في الوقت الذي كان فيه فريقهم متقدما في النتيجة وهو ما اعتبره قرباج تصرفا غير مقبول حيث قال : "يجب تغيير الذهنيات". وتجري عشية اليوم السبت مباراتان أخريان بدون حضور الجمهور و هما: مولودية وهران-سريع غليزان و شباب قسنطينة-شباب بلوزداد. ويضيف قرباج ما يلي : "حسب اعتقادي, فعودة المقابلات بدون جمهور ناتجة عن أهمية المباريات التي تلعبها الأندية سواء تلك التي تنافس على المنصة أو تصارع من أجل البقاء. لحد الآن لم يفهم الأنصار بأن في كرة القدم هناك فائز و منهزم", مشيرا بأن "الرابطة ستواصل تسليط العقوبات طالما يبقى العنف بالملاعب قائما". للتذكير فقد سلطت رابطة كرة القدم المحترفة الموسم الماضي عقوبة اللعب دون جمهورعلى 34 مباراة منها 9 تابعة لشبيبة القبائل.