كشف رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، أن هيئته قد قررت التصدي بحزم لظاهرة العنف في الملاعب، واتخاذ عقوبات ردعية في حق الأندية التي يلجأ أنصاره إلى الشغب، وتصل العقوبة لحرمان الفرق من دعم انصارها طوال الموسم. سيضطر كل ناد من الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية الذي يتعرض لعقوبة اللعب في ثلاث مباريات بدون حضور الجمهور، إلى إجراء كل مقابلاته المتبقية داخل قواعده في الذهاب أو الإياب، بدون جمهوره، حسب ما أعلن عنه رئيس الرابطة المحترفة. وأكد قرباج هذا الإجراء: ”في حال تعرض ناد لعقوبة اللعب بدون جمهور في ثلاث مقابلات، سيلعب باقي مبارياته بدون حضور أنصاره سواء في الذهاب أو الإياب”. وعرفت مباريات الموسم المنقضي للرابطتين الأولى والثانية رقما قياسيا في إجرائها دون حضور الجمهور بسبب الأحداث المؤسفة التي وقعت في مختلف ملاعب الوطن. ويضيف قرباج ما يلي: ”هذا الإجراء، هدفه تسليط عقوبات أكثر صرامة بسبب العنف في الملاعب الذي أخذ أبعادا مخيفة”، مشيرا بأن ”عقوبة إجراء المباريات بدون جمهور تبقى، لحد الآن حسبه، الوسيلة الوحيدة للقضاء على آفة العنف”. فخلال الجولة الأولى للرابطة المحترفة الأولى التي جرت الأسبوع الماضي، حدثت مناوشات مؤسفة يوم الخميس، بملعب عمر حمادي (بولوغين) بين أنصار مولودية الجزائر وشباب بلوزداد في الداربي. عن هذه الأحداث يختم قرباج قائلا: ”أتأسف وأستنكر هذه الأحداث التي لا تشرف الناديين وكل ما حدث لن يبقى بدون عقاب. فالملف مطروح أمام لجنة الانضباط التي ستفصل فيه في الساعات القليلة القادمة”.