تفقدت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غيريت, يوم الثلاثاء, الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات من أجل الوقوف على التحضيرات الخاصة بمجريات تقويم وطبع وتوزيع مواضيع الإمتحانات والمسابقات التي ينظمها القطاع. وخلال لقائها بإطارات وعمال الديوان, وجهت السيدة بن غبريت تعليمات "صارمة" ترمي إلى الحفاظ على "مصداقية" مختلف الإمتحانات والمسابقات التي ينظمها القطاع لاسيما ما تعلق منها بامتحان شهادة البكالوريا. وفي هذا الشأن, شددت السيدة بن غبريت على ضرورة "التأكد من صحة مواضيع الإمتحانات وخلوها من الأخطاء مهما كان نوعها قبل تحويلها إلى مرحلة الطبع". وأبرزت في هذا الصدد أن "الإجراء الجديد المتخذ في هذه المرحلة يتمثل في تمرير مواضيع الإمتحانات المختارة على لجنتين لتقويمها بدلا من الإعتماد على تقويم لجنة واحدة مثلما كان معمولا به سابقا". كما تفقدت الوزيرة أيضا القاعات ومختلف المرافق التي يتوفر عليها الديوان, مشددة بالمناسبة على ضرورة ضمان "سرية العمل" والتكيف مع المستجدات الحاصلة في مجال تكنولوجيات الإعلام والإتصال. كما قدمت جملة من التوجيهات ترمي إلى تحسين الخدمات المقدمة للطاقم البشري العامل بالديوان لتمكينه من أداء مهمته "على أكمل وجه". وفي سياق متصل, أوضحت السيدة بن غبريت أنه تم تحيين قائمة الطاقم البشري الذي يسهر على سير مختلف الإمتحانات. من جهة أخرى, أشارت الوزيرة إلى أن الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات سيشرف على مسابقة توظيف الأساتذة المقررة نهاية شهر مارس الجاري بالنظر --كما قالت-- للخبرة المهنية التي يتوفر عليها وكذا من أجل تفادي "التجاوزات" التي كانت تسجل سابقا في مثل هذه المسابقات.