عاين الوزير الأول السيد عبد المالك سلال في ختام زيارة العمل التي قام بها اليوم الأربعاء إلى ولاية عنابة نزل شيراتون الذي بلغ مرحلة الاستكمال قبل أن يضع حجر الأساس للمحطة البحرية الجديدة. و تم إنجاز هذا النزل التابع لسلسلة شيراتون العالمية للفنادق و المنتجعات ذات 5 نجوم على مساحة تتجاوز 5 آلاف متر مربع و يتسع ل 147 غرفة ملكية و 40 غرفة مزدوجة و 16 جناحا من بينها جناح رئاسي. وتتوفر هذه المنشأة ذات الهندسة المعمارية الحديثة و الجذابة مع واجهتيها الزجاجية و المضاءة و برجها ب21 طابقا يطلون على المدينة و قبتها و على قاعة للمحاضرات و 5 قاعات للاجتماعات و مركز للأعمال. كما ستوضع تحت تصرف الزبائن بهذا النزل الفخم مطاعم و مسبحين مغطيين و فضاءات للترفيه و حظائر لأكثر من 300 مركبة إحداها متواجدة في الطابق الأرضي. وقد أعطى الوزير الأول بعين المكان موافقته المبدئية لإنجاز بالقرب من هذه المؤسسة مركب سياحي صغير يتضمن فضاء للتسوق. وتوجه السيد سلال فيما بعد إلى ميناء المدينة حيث وضع حجر الأساس للمحطة البحرية الجديدة التي سيتم إنجازها ب2,5 مليار د.ج مقتطع من الأموال الخاصة للمؤسسة المينائية لعنابة. وتضم هذه المحطة البحرية الجديدة المتربعة على 8 آلاف متر مربع رصيفين (2) للمركبات و ممرين (2) للمسافرين و مركزا تجاريا و مطاعم و كافتيريات و شبابيك بنوك و شركات للتأمين. وأشار الوزير الأول لدى عرض المشروع إلى ضرورة "قطع الصلة مع طريقة المحلات ذات الشكل الموحد" من أجل منح الامتياز في المستوى الأول بالمحطة للفضاءات التي تتماشى مع احتياجات المتعاملين المدعوين للعمل بها و كذا المسافرين. وبإعتبار أن هذه المنشأة تتواجد بوسط مدينة عنابة مقابل ساحة الثورة شدد السيد سلال على أهمية تثمين كامل الموقع من أجل جعل المحطة البحرية الجديدة مواكبة للمعايير الدولية. وفيما يتعلق بالآجال المتعاقد عليها (30 شهرا) حث الوزير الأول على محاولة تقليصه من خلال تنظيم جيد للورشة . كما إقترح إنشاء مارينا من خلال تشجيع الاستثمار الخاص. وستكون هذه المحطة البحرية الجديدة نهائيا حقيقيا للمسافرين بإمكانه معالجة أكثر من 100 رحلة عبور سنويا تضم ما مجموعه 125 ألف مسافر (16 ألف سنويا في الوقت الحالي). كما ستسمح هذه المنشأة بمعالجة المسافرين القادمين و المغادرين و سيسمح تشغيل هذه المحطة البحرية بإستحداث 200 منصب شغل.