جدد المفوض السامي لحقوق الانسان, رعد الحسين, الدعوة الى ضرورة التوصل الى حل للنزاع في الصحراء الغربية الذي طال أمده, كما سبق وأن جاء في موقف الأمين العام للامم المتحدة, بان كي مون, بخصوص هذه المسالة. و خلال رده أمس الجمعة على الاسئلة والانشغالات المطروحة امام الدورة ال 31 لمجلس حقوق الانسان بجنيف خاصة تلك التي قدمتها الجمعية الامريكية للحقوقيين والمتعلقة بانتهاكات المغرب لحقوق الانسان بالصحراء الغربية المحتلة, دعا المفوض الاممي لحقوق الانسان الى ضرورة احترام هذه الحقوق و صيانتها. وقال السيد الحسين بأنه "منشغل شخصيا بخيبة أمل الشباب الصحراوي بمخيمات اللاجئين مما يحتم ايجاد حل للنزاع والمسائل المتعلقة بحقوق الانسان وحمايتها", مضيفا في معرض رده بانه من "الاهمية التوصل الى حل نهائي للنزاع الذي طال امده كما قال الامين العام للامم المتحدة, و الذي سيقدم تقريره في اقرب الاجال امام مجلس الامن الدولي". وكانت عدة منظمات دولية من بينها الجمعية الامريكية للحقوقيين استوقفت المفوض السامي لحقوق الانسان عند عدة نقاط تتعلق بالصحراء الغربية وبخاصة "الانتهاكات المغربية لحقوق الانسان ودور المفوضية السامية لحماية حقوق الشعب الصحراوي",مشددة على ضرورة ايجاد آلية دولية تتكفل بهذا الملف الحساس. للاشارة يشارك وفد صحراوي يمثل المجتمع المدني من مخيمات اللاجئين والاراضي المحتلة والجاليات, حيث قدم اعضاءه عدة مداخلات شفوية تطرقوا فيها الى الانتهاكات المغربية الجسيمة لحقوق الانسان والاضراب المفتوح عن الطعام لمجموعة معتقلي أكديم أزيك وطبيعة الاحتلال المغربي الذي لا يحترم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادق عليها. كما اجرى اعضاء الوفد الصحراوي عدة لقاءات مع منظمات وشخصيات وممثلي دول على هامش اشغال المجلس.