دعا رؤساء الأحزاب السياسية وممثلو الجمعيات الوطنية والمجتمع المدني خلال التجمع الذي نظمته اليوم الأربعاء المبادرة السياسية للتقدم في انسجام واستقرار بالقاعة البيضاوية لمركب محمد بوضياف بالعاصمة الجزائريين إلى التجند لدعم برنامج رئيس الجمهورية والوقوف الى جانب الجيش الوطني الوطني الشعبي الذي يسهر على حماية أمن واستقرار البلاد. وفي هذا السياق، طالب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، في كلمة له كل الأطراف إلى "التجند والنزول إلى القاعدة عبر كل ولايات الوطن لدعيم برنامج رئيس الجمهورية والجيش الوطني الشعبي المرابط في الحدود حفاظا على أمن الوطن". وقال بهذا الخصوص أن "قوات الجيش والأمن تحتاج إلى أن نقف بجانبها"، مضيفا أن هذا التجمع الشعبي "ليس تجمعا ضد أحد وإنما من أجل الجزائر"، خاصة --كما قال-- وأن "بلادنا تتعرض للإرهاب من كل الجوانب". كما ذكر بالمناسبة ب"الانجازات المحققة في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي تمكن من إطفاء نار الفتنة مثلما وعد بذلك، وإنقاذ البلاد من رحمة صندوق النقد الدولي". من جانبه، أكد رئيس تجمع أمل الجزائر (تاج)، عمار غول، أن هذا التجمع هو "رسالة للطامعين والواهمين على أن الجزائر يمكن أن تتشتت أو أن ينساق أبناؤها وراء أجندات أجنبية". وأضاف أن الهدف من هذا التجمع هو "رفع التحديات على كافة المستويات وبناء جدار وطني يحافظ على الوحدة الوطنية"، مشيرا إلى أن بعض الأطراف "تحاول جر الجزائر إلى بعض المستنقعات وإخراجها عن سيادة قرارها". وأشار في ذات السياق إلى أن التجمع هو كذلك "فرصة لتأكيد الوفاء و الولاء لرئيس الجمهورية ولدعم الجيش الوطني الشعبي". بدوره، ركز الأمين العالم للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، على "الكف عن هز ثقة المواطنين في شرعية المسؤولين ومؤسسات الدولة"، مجددا ثقة حزبه في الرئيس بوتفليقة. ودعا أيضا إلى مواجهة التحديات الأمنية التي هي ليست "فزاعة" مثلما يروج لها البعض قائلا أن "هناك مؤامرة تحاك لتقسيم الجزائر". وفي ذات السياق، جدد ممثلو المنظمات الوطنية على غرار الاتحاد العام للعمال الجزائريين والاتحاد الوطني للنساء الجزائريات والاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين وكذا المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين دعمهم للجيش الوطني الشعبي ولرئيس الجمهورية ولبرنامجه الذي "أعاد للجزائر مكانتها".