ستتخرج خلال هذه السنة أول دفعة ضمن نظام ليسانس-ماستر-دكتوراه اختصاص "عمليات جوية" على مستوى المدرسة العليا للطيران "الشهيد جبارالطيب" لطفراوي (ولاية وهران)، حسبما علم اليوم الثلاثاء من مديرة التعليم العالي والجامعي لهذه المؤسسة. وأوضحت العقيد مقدم نجاة للصحافة على هامش الأيام الإعلامية حول ذات المدرسة المنظمة بمركز الإعلام الإقليمي لوهران والتي أشرف على مراسم افتتاحها قائد الجو بالناحية العسكرية الثانية العميد عبد الكريم دوايسية ورئيس مصلحة الاتصال لقيادة القوات الجوية العقيد كمال فكان أن أول دفعة ليسانس من هذا التخصص ستتخرج مع 2016. وأشارت في ذات الصدد إلى أن اللجنة الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي قد وافقت على طلب فتح مستقبلا فرع ماستر لهذا الاختصاص. كما ستتخرج خلال نفس السنة-حسب ذات المسؤولة- الدفعة الثالثة من ليسانس اختصاص طيار ضمن نظام "أل.أم.دي" الذي شرع في تطبيقه سنة 2012. وقامت المدرسة أيضا بتقديم طلب على مستوى نفس اللجنة الوطنية لفتح ليسانس جديد تخصص أحوال جوية للطيران "ونحن ننتظر الموافقة حاليا" وفق ذات المصدر. وخلال كلمة افتتاحية لهذه الايام الاعلامية أشار قائد الجو بالناحية العسكرية الثانية العميد عبد الكريم دوايسية إلى أهمية هذه التظاهرة التي تندرج في إطار "تجسيد سياسة الاتصال الجواري المقررة من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بهدف التقرب أكثر من المواطن وإعطائه لمحة عن تنظيم التكوين في القوات الجوية و كذا العتاد البيداغوجي المخصص لهذا المجال". كما تهدف -حسب ذات المسؤول- إلى تعريف الجمهور بسلاح القوات الجوية ومختلف التخصصات التي يوفرها وكذا إبراز التطور الذي بلغه الجيش الجزائري من خلال عرض العتاد البيداغوجي والوسائل الموجهة للتمرين والتدريب. علاوة على ذلك ترمي مثل هذه التظاهرات إلى "استقطاب فئة الشباب المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا والراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي وسلاح القوات الجوية وإطلاعهم على شروط و كيفية الالتحاق" يضيف ذات المتحدث. وشدد في ذات الصدد على "ضرورة التكوين الجيد للإطارات العسكرية الجزائرية كونها عنصرا هاما للتحكم في المعداة الجديدة بغية مواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة في مجال الطيران العسكري". ومن جانبه أكد رئيس مصلحة الاتصال لقيادة القوات الجوية العقيد كمال فكان أن هذا النوع من التظاهرات يعزز الروابط بين الجيش و الأمة معربا عن أمله في أن "تكون فرصة سانحة للشباب للتعرف عن قرب على القوات الجوية". وقد عرضت خلال افتتاح هذه الايام الاعلامية المنظمة إلى غاية 7 أبريل طائرة ذات صنع جزائري تستعمل في القطاع الفلاحي ومكافحة الجراد (سفير 43) إضافة الى العديد من النماذج المستعملة من قبل السلاح الجوي وكذا محاكي الطيران الذي تم عبره القيام بطلعة جوية افتراضية.