تخرج الدفعة الثانية من ضباط مدرسة طفراوي بوهران

ينتظر أن تتخرج قريبا ثاني دفعة ضمن نظام ليسانس-ماستر-دكتوراه "أل.أم.دي" اختصاص طيار على مستوى المدرسة العليا للطيران لطافراوي حسبما أفاد به أمس قائد المدرسة العميد حميد بومعيزة الذي أشار إلى أن أول دفعة للماستر ستتخرج في 2016-2017.
وأوضح العميد بومعيزة أمس على هامش الأيام الإعلامية حول ذات المدرسة المنتظمة بمركز الإعلام الإقليمي لوهران والتي أشرف على مراسيم افتتاحها قائد الجو بالناحية العسكرية الثانية العميد عبد الكريم دوايسية ورئيس مصلحة الاتصال لقيادة القوات الجوية المقدم كمال فكان ممثلا عن اللواء لوناس عبد القادر قائد القوات الجوية أن المدرسة ستشهد هذه السنة تخرج الدفعة الثانية للطلبة الضباط المتكونين وفق نظام "أل.أم.دي" الذي شرع في اعتماده سنة 2011 فيما ستتخرج أول دفعة للماستر في 2016-2017.
وأكد ذات المتحدث على أهمية التكوين الذي تستثمر فيه وزارة الدفاع الوطني من أجل خلق قطب امتياز مشيرا إلى وضع كافة الوسائل البيداغوجية اللازمة للوصول إلى هذا الهدف وتكوين نخبة من أحسن الطيارين.
وتضع المدرسة مختلف الوسائل البيداغوجية في تدريب ضباط الجيش الوطني الشعبي التابعين للقوات الجوية في مختلف الاختصاصات من طيارين وتقنيي طيارات وملاحين وغيرهم.
وفي هذا الإطار ذكر قائد المدرسة بأن هذا الصرح الذي يكون أيضا مهندسين طيارين يستفيد في إطار مخطط للعصرنة من وسائل متطورة لا سيما المخابر التي يبلغ عددها 14 مخبرا والمجهزة بأحدث الوسائل التي تنمي قدرات المتربصين.
وتدخل هذه الأيام الاعلامية حول مدرسة الطيران لطافراوي في إطار مخطط الاتصال لقيادة القوات الجوية والجيش الوطني الشعبي بصفة عامة وتهدف إلى تعريف الجمهور بسلاح القوات الجوية ومختلف التخصصات التي يوفرها. كما تبرز من خلال ذلك التطور الذي بلغه الجيش الجزائري من خلال عرض العتاد البيداغوجي والوسائل الموجهة للتمرين والتدريب.
و تهدف هذه التظاهرة الإعلامية أيضا إلى استقطاب فئة الشباب المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا و الراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي وسلاح القوات الجوية.
وقد عرضت خلال افتتاح هذه الأيام الاعلامية المنتظمة من 29 مارس إلى 2 أبريل طائرة تدريب من صنع جزائري "فرناس 142″ إضافة إلى العديد من النماذج المستعملة من قبل السلاح الجوي و كذا مقلد طيران تم القيام عبره بطلعة جوية افتراضية.