انطلقت يوم الخميس في مدينة اسطنبول التركية, أشغال القمة ال13 لمنظمة التعاون الاسلامي بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة من الدول الأعضاء. ويمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال هذه القمة, رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح. وسيناقش قادة العالم الاسلامي خلال القمة التي تستمر أشغالها يومين, القضية الفلسطينية وآخر تطورات الوضع في الاراضي المحتلة وداخل مدينة القدس الشريف ومواضيع أخرى تهم الاستثمارات والإمكانيات من أجل تحسين البنية التحتية للدول الأعضاء. كما سيناقش قادة الدول الأعضاء في هذه القمة أيضا, الوضع في سوريا واليمن وليبيا وأفغانستان والصومال ومالي وجامو وكشمير والبوسنة والهرسك والمجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء بالإضافة إلى مواضيع تهم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون العلمي كالصحة والتعليم العالي والبيئة والثقافة والإعلام. ومن المقرر أن تتخذ القمة خلال هذه الدورة قرارات ومبادرات ملموسة تهدف إلى تعزيز العمل المشترك وتقوية الدور المنوط بمنظمة التعاون الاسلامي على الساحتين الإقليمية والدولية. كما ستعتمد القمة خطة عمل منظمة التعاون الاسلامي لمدة عشرة سنوات بحلول 2025 والتي ينبغي أن تكون "خارطة الطريق" لرسم الرؤية الإستراتيجية للأولويات المحددة في العديد من المجالات بما في ذلك السلام والأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف وحقوق الإنسان ودعم التنمية والحد من الفقر.