فتح الصالون الدولي للمعلوماتية والمكتبية و الاتصال طبعته ال25 يوم الخميس بقصر المعارض (الجزائر) ابوابه للجمهور و أصحاب المهنة بمشاركة 135 عارضا يمثلون أكثر من 20 بلدا. و يتضمن الصالون الذي سيمتد الى غاية 18 ابريل و يفتح أمام الجمهور من الساعة ال11 الى غاية ال18 معرضا للبيع و ورشات موضوعاتية و ذلك على هامش التظاهرة من بينها تلك المخصصة لعرض آخر الابتكارات في مجال الطابعات (ثلاثية الأبعاد). في هذا الصدد أكد ايدير حسين مسير شركة (ميرا كاردس إديشن) للصحافة ان هذا الصالون المنظم تحت شعار "اقتصاد رقمي و إنتاج وطني" يندرج في إطار "مسعى السلطات العمومية الرامي الى تسيير أكثر عقلانية للموارد في ظرف اقتصادي خاص". كما ذكر بالأهمية التي توليها السلطات العمومية لقطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال مضيفا ان اختيار موضوع هذه الطبعة "يعكس بشكل ملموس هذا الاهتمام و يتماشى مع الظرف الحالي" مؤكدا ان الهدف من التظاهرة يتمثل "في إنشاء قيمة مضافة جديدة عبر الاقتصاد الرقمي". و أشار في هذا الصدد الى الاستعمال الواسع لتكنولوجيا الإعلام و الاتصال من قبل الجزائريين مؤكدا بأنه سيكون "من الجيد ان يكون هناك توقع لأثر هذا الاستعمال على الاقتصاد الوطني بما ان الهدف يتمثل في جعل المؤسسة تحسن مردوديتها من خلال الرفع من إنتاجها و تكاليفها و مردوديتها". كما يتعلق الأمر ب"إنشاء روح يمكن لها ان تعطي دفعا للاقتصاد الرقمي" مؤكدا على مصلحة الجزائر في اقتناء المؤسسات و المواطنين للأجهزة المعلوماتية فضلا عن الذكاء الذي يكتسبه الشباب المستعد للمساهمة في هذا المسعى.