أكد المقرر الخاص الأممي حول الحق في الصحة داينيوس بوراس يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة على الاهتمام "الخاص" الذي توليه الحكومة الجزائرية لقطاع الصحة. و صرح السيد بوراس للصحافة عقب لقائه بوزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أن "دعوتي من قبل السلطات الجزائرية للقيام بهذه الزيارة دليل على الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة الجزائرية لقطاع الصحة الذي تأخذه على محمل الجد". و أكد أن مهمته تتمثل في "تقديم المساعدة في مجال الصحة بما أن هذا القطاع يشكل تحديا لجميع بلدان العالم". كما أن زيارة المقرر الاممي التي تعد الأولى من نوعها لخبير مستقل لمجلس حقوق الإنسان ستسمح له بان يدرس مع المسؤولين الجزائريين المسائل المتعلقة ب"الاستفادة من الحق في الصحة مع إدراج الوفرة و الانتفاع و نوعية الخدمات الصحية" حسبما أكدته المنظمة العالمية للصحة. و سيتطرق المسؤول الاممي خلال إقامته إلى "العوامل الهامة المساهمة في الصحة في البلاد بما في ذلك الفقر و الإقصاء الاجتماعي" و كذا "وضعية بعض المجموعات والسكان سيما الأشخاص الذين ويجدون في وضعية هشة و اللاجئون و طالبوا اللجوء و المهاجرون و الأشخاص المعاقون فضلا عن النساء و الشباب و الأطفال". و سيعرض هذه الملاحظات الأولية حول زيارته على وسائل الإعلام خلال ندوة صحفية ينشطها عقب زيارته المرتقبة في ال10 مايو المقبل.