سيتم إعادة فتح مسبح كيتاني بباب الواديبالجزائر العاصمة خلال صائفة 2016 بعد أن بقي مغلقا أمام مرتاديه لفترة طويلة، حسبما أكده يوم الثلاثاء السيد طارق كراش مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر. وأوضح السيد كراش في تصريح لواج، أن الأشغال الأساسية بالمسبح انتهت تقريبا و تجري بالمكان حاليا أشغال التهيئة الخاصة بمحيطه ما سيمكن من استلامه مع بداية موسم اصطياف 2016 او بداية شهر يوليو على أقصى تقدير. كما تعرف أشغال تهيئة الواجهة البحرية لباب الوادي و التي انطلقت شهر ديسمبر 2012 تقدما ملحوظا كما قال علما انها تضم خلق شاطئ اصطناعي يستقبل نحو 7.500 مصطاف يوميا والذي يتوقع ان يتم فتحه امام المصطافين أيضا خلال الصائفة المقبلة. وسيكون هذا الشاطئ ضمن واجهة تمتد عبر مساحة 1.5 هكتار تضم مساحات خضراء و فضاءات للنزهة و لعب الأطفال و تجاوز الغلاف المالي المخصص لهذا المشروع 4 ملايير دج، حسبما اكده والي ولاية العاصمة في وقت سابق. نحو انجاز عدة مسابح جديدة وأضاف السيد كراش، أنه ينتظر ان يتم انجاز عدة مسابح جديدة بعدد من بلديات الولاية بغرض تقريب هذه المرافق الجوارية من المواطنين لا سيما فئة الشباب منهم مشيرا الى انجاز مسبح شبه اولمبي ببلدية سيدي محمد و الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 450 مليون دج . كما تجري حاليا دراسة تقنية لانجاز خمسة(05) مسابح اخرى بكل من بلديات الكاليتوس و اولاد الشبل و الدويرة و جسر قسنطينة و تسالة المرجة، لتضاف الى اربعة (04) مسابح أخرى يتم حاليا إعداد دفاتر الشروط الخاصة بها و التي سيتم انجازها على مستوى كل من بلديات عين طاية و المرادية و الرغاية و اولاد فايت. و فيما يخص منتزه الصابلات ببلدية حسين داي تجري حاليا أشغال تهيئة خمسة مسابح اضافية و التي ينتظر ان تدخل حيز الخدمة خلال صائفة السنة الجارية و التي تاتي لتدعيم هذا الفضاء الذي عرف خلال موسم اصطياف 2015 إقبالا كبيرا للزوار. وتم خلال السنة المنقضية استغلال ثلاثة مسابح مجهزة بالضفة اليمنى للجزء المستلم من مشروع تهيئة واد الحراش و التي شكلت امتدادا طبيعيا لموقع منتزه الصابلات الذي عرف إقبالا لأكثر من 71.000 زائر، وفقا لما ورد في حصيلة البيان السنوي لنشاطات ولاية الجزائر و التي تم عرضها مؤخرا أمام منتخبي المجلس الشعبي الولائي.